الأمم المتحدة تعزز جسور الأمل….تفعيل ميزانية للبحث عن مفقودي الأزمة السورية

نورث بالس

في مستهل تطورات إنسانية هامة بتاريخ 28 أبريل 2024، أصدر فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، بياناً يُعلن فيه عن موافقة الجمعية العامة للمنظمة الدولية على الموازنة المالية للمؤسسة الدولية المستقلة التي من شأنها البحث والكشف عن مصير الأشخاص المفقودين في الأزمة السورية

خلال جلسة عُقدت في إطار الجمعية العامة، أوضح تورك أن المؤسسة تعكف حالياً على تجهيز الوثائق الجوهرية للقضايا. هذه الأوراق تشمل، لكن لا تقتصر على، استراتيجيات البحث عن المختفين قسراً والتعرف على مصائرهم، وضمان مشاركة الضحايا ودعمهم، بما في ذلك الناجون منهم.

أبرز تورك أهمية تأسيس هذه المؤسسة كعلامة على التقدم الملموس في تسهيل إنصاف الضحايا وذوي المفقودين، مؤكداً الدور الإنساني الذي ستقوم به وتحقيق الراحة للمدنيين، من سائر الجهات، المتعطشين لمعرفة أقدار أحبائهم المفقودين.

أكد المسؤول أيضاً على أن جهود الكشف عن المفقودين ستنحاز للحقيقة والعدالة، دون الأخذ بعين الاعتبار للانتماء السياسي أو أي عوامل أخرى قد تعيق البحث عن المفقودين.