إستراتيجيات الاندماج والاستقرار….مؤتمر حواري حول مستقبل العائدين إلى شمال وشرقي سوريا
نورث بالس
نظمت وزارة الخارجية الأميركية، بالتعاون مع مكتب شؤون الشرق الأدنى ومؤسسة إمباكت للأبحاث والتنمية، يوم الاثنين، ندوة تفاعلية لمعالجة آليات إعادة دمج العائدين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا.
صدر بيان مشترك من الجهات المنظمة يلخص الهدف من هذا اللقاء، حيث تم التأكيد على “أن السوريين قد قطعوا شوطاً كبيراً في مجال إرساء دعائم الاستقرار وإعادة التأهيل العمراني والاقتصادي في خمس سنوات عقب القضاء على تنظيم داعش في 2019.
شارك في الحوار كل من إيثان أ. جولدريتش، نائب مساعد وزير الخارجية، وناصر حاج منصور، منسق تحالف منظمات المجتمع المدني بالمنطقة، وهوزان إبراهيم، المدير التنفيذي لإمباكت للأبحاث والتنمية، بالإضافة إلى أريا حاجي، مديرة منصة نكست ستوري، وياسر الشيخ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سما.
أفصح المشاركون عن دور السوريين في توطين العائدين من النزوح، وتحدثوا عن 17 ألف شخص قد غادروا مخيم الهول، مشيرين إلى أن الندوة ستبحث الطرق التي بإمكان المجتمع المدني قيادتها لإدماج هؤلاء في مجتمعهم مرة أخرى.
أكد المتحدثون على أهمية مبادرات المجتمع المدني التي تسعى إلى إعادة دمج العائدين، تعزيز الترابط الاجتماعي، تقديم الدعم لتحسين الحياة، وإشراك الشباب في الأنشطة الاجتماعية بالمجتمعات التي استقبلتهم.
وسلطوا الضوء على المساعي المشتركة بين منظمات المجتمع المدني بالمناطق المعنية والسلطات المحلية لسد الفجوات في الخدمات الأساسية وتحقيق التوازن الإقليمي.
كما تطرقت الندوة إلى التأكيد على الأدوار المتعددة التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني لتيسير عودة هؤلاء الأشخاص واندماجهم بسلاسة في المجتمع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.