NORTH PULSE NETWORK NPN

شعور متبادل .. إيران تفقد الثقة بقوات دمشق والشعب السوري يطالب بخروجها

نورث بالس

 

توجه الحرس الثوري الإيراني والميليشيات الموالة لها، إلى الاعتماد على العناصر الأجنبية أي غير سوريا وبشكل أساسي بعد مقتل أبرز قياديها داخل الأراضي السورية ضمن مناطق سيطرة حكومة وأبرزهم في استهداف القنصلية مؤخراً.

 

وفي المقابل بدأت بوادر رفض الوجود الإيراني في سوريا تلوح في الأفق، حيث كثرت الدعوات المطالبة بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا ضمن مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق، في ظل تخوف الأهالي منهم والاستهداف التي تجري ضمن المناطق السكنية التي اتخذوها مقرات لهم.

 

يوم أمس جرى استهداف أحد قيادي الميليشيات الإيرانية ويدعى “إياد الصالح” والمكنى “بأبو حيدر” في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا، وذلك ضمن المربع الأمني الخاضع لسيطرة قوات دمشق، وسط أنباء حول مقتله من عدمه.

 

ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن إيران باتت تعتمد بشكل أساسي على عناصر غير سوريا من جنسيات مثل الأفغانية والباكستانية لحماية مقراتها في سوريا بعد قصف قنصليتها في دمشق، كما أنها فقدت الثقة بضباط وعناصر حكومة دمشق.

 

وفي هذا السياق، استقدمت الميليشيات الإيرانية استقدمت نحو 260 عنصراً وصلوا عبر 12 حافلة على مدار ثلاثة أيام إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي عبر معبر البوكمال الحدودي مع العراق.

 

وأتى ذلك بعد خضوعهم لتدريبات عسكرية وإيديولوجية مكثفة في إيران، حيث دخلوا تحت مسمى “زوار من الطائفة الشيعية” لزيارة الأماكن المقدسة في سوريا.

 

وقالت مصادر، بأن مسلحون مجهولون استهدفوا بالأسلحة الرشاشة قافلة من عدة سيارات وشاحنات محملة بالأسلحة تتبع للميليشيات الإيرانية في شارع السبعين بمدينة البوكمال بريف مدينة دير الزور الشرقي، كانت قد دخلت فجر اليوم من الأراضي العراقية.

 

وتتهم قوات الحرس الثوري الإيراني التي تقاتل في سوريا، كبار ضباط حكومة دمشق وقادتها العسكرية بالعمل كعملاء لإسرائيل في دمشق وتقديم احداثيات دقيقة، ومواقع اجتماعات إيرانية لضربهم. كما جرى في القنصلية الإيرانية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.