جو بايدن يجدد حالة الطوارئ بشأن سوريا تحسبًا للتهديدات الأمنية الاستثنائية
نورث بالس
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الخميس، تمديد الحالة الطارئة الوطنية بشأن سوريا لسنة إضافية وذلك على ضوء تهديد “غير عادي” يتهدد الأمن القومي الأميركي، قادم من دمشق وحليفتيها روسيا وإيران.
في خطوة اتخذت أولاً من قبل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في منتصف أكتوبر 2019، تم إعلان حالة طوارئ قومية حينها لمواجهة التحديات غير العادية التي تواجه الأمن القومي الأميركي والسياسات الخارجية.
البيت الأبيض، في بيان صحفي، ذكر أن الإجراءات التي اتخذها بايدن تهدف “لمجابهة التهديد الخطير والاستثنائي الممثّل في سياسات دمشق”، والذي يمس الأمن القومي، الخارجية والاقتصاد الأمريكي.
البيان تطرق إلى سعي دمشق لتطوير أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ، إضافة إلى عرقلة الجهود الأميركية والدولية لتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق.
وتم التصريح أن هذه الممارسات “تشكل تهديداً استثنائياً أمنياً، خارجياً واقتصادياً لأمريكا”.
ونددت الولايات المتحدة عبر البيان “بالعنف الشديد وانتهاكات حقوق الإنسان إلى جانب التجاوزات التي ترتكبها حكومة الأسد وداعميه، روسيا وإيران”.
كما حثت الولايات المتحدة دمشق على الإحجام عن الحرب وإنفاذ وقف إطلاق النار الشامل بالبلاد، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة السوريين بحاجتهم دون معوقات.
وأكدت واشنطن على الحاجة للدخول في مفاوضات هادفة إلى تحقيق تسوية سياسية متوافقة مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وخلص البيان إلى أن الولايات المتحدة تُراجع السياسات والإجراءات التي تتبعها الحكومة السورية لتقرر مستقبلاً إذا كانت ستواصل أو توقف هذه الحالة الطارئة الوطنية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.