نورث بالس
أفاد تحليل لموقع “ناشيونال إنتريست” الأمريكي، اليوم، بأن “أردوغان” يعرض مهام تقليص واحتواء فلول تنظيم داعش في سوريا للخطر، من خلال مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية التي اعتبرها الموقع “الشريك الإقليمي” للولايات المتحدة.
وكشف الموقع عن أن الضربات التركية التي أصابت البنية التحتية المدنية في شمال شرق سوريا “كادت أن تصيب أفراداً أمريكيين”.
وأوضح الموقع الأمريكي بأن تعميق الحكومة التركية لعلاقاتها بشكل مضطرد مع خصوم الغرب كروسيا وإيران وحماس “وفّر أسباباً كافية لإدارة بايدن لعدم استضافة أردوغان في واشنطن”.
وأكد الموقع على أن “الوقت حان للتوقف عن التعامل مع تركيا باعتبارها دولة لا غنى عنها وتستحق تسامحاً لا نهاية له مع سياستها الخارجية المارقة”، بسبب تجاهل تركيا للأمن الغربي، و”وجوب تخلي واشنطن وأوروبا عن مخاوفهما من أن يؤدي أي إجراء لمحاسبة تركيا إلى التعجيل بحدوث قطيعة”. معتبراً ذلك أفضل طريقة لمواجهة ما وصفه بـ”المزيج الضار من الإيديولوجية، وازدراء الغرب، والجشع الذي يميز الأردوغانية على المسرح العالمي”.
وأشار الموقع إلى أنه على الرغم من أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تعاملت مع تركيا بمزيج من “التمني والتسوية”، فقد حان الوقت “لندرك كيف يستغل أردوغان مخاوف الغرب وافتراضاته الفاشلة لتقويض مصالحنا الأمنية الجماعية”…
#نورث_بالس
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.