نورث بالس
يقطن “أبو محمد شرقية” أحد قادة تنظيم داعش الإرهابي في عفرين تحت حماية فصيل “أحرار الشرقية” بأوامر من تركيا، فيما افتتح ”السفان” سجناً سرياً في حي الأشرفية.
وأصبحت المدن الخاضعة للسيطرة التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني السوري” مرتعاً لتنظيم داعش الإرهابي، ومنطلقاً لتنظيم صفوفه من جديد، حيث أنهم يأخذون الأسلحة من تركيا بعد أن بعضهم أسماء كتائبهم وانضموا “للجيش الوطني”.
وقالت مصادر محلية، بأنّ عنصراً من تنظيم داعش وصل إلى مدينة عفرين ويسكن في منزل بشارع جانب الخزان بحي الأشرفية، مستولى عليه وكان يسكنه سابقاً الداعشي “إبراهيم السفان“.
وأوضحت المصادر، بأنّ هذا العنصر يدعى “أبو محمد شرقية” وينحدر من محافظة دير الزور، وقد هرب إلى تركيا في وقتٍ سابق، ثمّ عاد إلى عفرين.
وأضافت المصتدر، مع “بداية احتلال عفرين في 2018م، استولى المدعو “إبراهيم السفان” على ذاك المنزل العائد لـ”إبراهيم حنان” كردي إيزيدي من أهالي قرية “بافلون”- شرّا، ولدى عودته لدياره في ذات العام، قبض عليه “السفان” وصوّر مقطع فيديو بأنه “شخص كافر”، وسجنه لمدة أسبوع وفرض عليه فدية /5/ آلاف دولار أمريكي لقاء تركه دون تسليم منزله، فاضطّر “إبراهيم حنان” للهجرة قسراً إلى كردستان العراق.”
كما أنّ المدعو “إبراهيم السفان” وداعشي آخر يستوليان على منازل أخرى في حي الأشرفية (حنان حنان من قرية بافلون، رشيد داوود، ذو الفقار داده، محمد أخرس، محمد أحمد من بلدة بلبل) وكذلك منزل “ميرفان رشو” من قرية “كمروك”- معبطلي وتحويله إلى سجنٍ سري.
يُذكر أن فصيل “أحرار الشرقية” الموالي لتركيا التي يتزعمها “أبو حاتم شقرا” ومعظم عناصرها ينحدرون من محافظة دير الزور، تضم في صفوفها العشرات إن لم نقل المئات من عناصر داعش الهاربين من المناطق التي خسرها التنظيم أمام قوات سوريا الديمقراطية، ومن بينهم المذكورين “أبو محمد شرقية، إبراهيم السفان”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.