مجلس سوريا الديمقراطية يدعو لتوحيد القوى الوطنية لتحقيق الحل في المناطق المحتلة

نورث بالس

أعرب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد” عن انفتاحه للحوار مع جميع الفصائل والكيانات الوطنية في المناطق التي تشهد احتلالاً، مؤكداً على الحاجة الملحة للتكاتف من أجل وضع حد للوضع الراهن وإرساء الأسس لتحول ديمقراطي حقيقي.

في اجتماعه الدوري الذي عُقد أمس الثلاثاء بحضور الرئيسين المشتركين للمجلس، ليلى قره مان ومحمود المسلط، إلى جانب نواب الرئاسة ورؤساء الأقسام المختلفة، أدان “مسد” التهديدات التركية التي تحاول إعاقة تطلعات شمال وشرق سوريا نحو بناء مشروع وطني، معتبراً إياها المعوق الأساسي أمام التوصل لحلول جذرية للأزمة السورية.

تطرق الاجتماع أيضاً لمناقشة الأحداث الجارية في ربوع سوريا، بما في ذلك الاحتجاجات التي تشهدها محافظة السويداء ضد حكومة دمشق، وكذلك تلك التي تجري في الشمال الغربي ضد فصائل ما تسمى هيئة تحرير الشام.

شدد المجلس على ضرورة إعادة تسليط الضوء الدولي على الأزمة السورية لضمان الوصول إلى حل شامل يتناسب مع التطورات الأخيرة وتأثيرها على المشهد السوري أكد “مسد” على الدور المركزي للدول العربية في الجهود المبذولة لحل الأزمة وضمان الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وفقاً للقرارات الدولية.

وفي ختام الاجتماع، حث المجلس على الإصرار على مواصلة المشاورات السورية الداخلية والتواصل مع كافة شرائح المجتمع بغرض التوصل إلى توافق واتفاق بين الفصائل والكيانات الوطنية والديمقراطية، بهدف تشكيل جبهة تعمل على تقديم حلول ملموسة للخروج من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.