البيت الإيزيدي يستعيد 431 من أبنائه بعد تحريرهم من قبضة داعش
نورث بالس
أعلن البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة بشمال وشرق سوريا، اليوم السبت، عن استلامه لـ431 فردًا، من بينهم 274 امرأة، من الأفراد الإيزيديين الذين كانت قد حررتهم قوات سوريا الديمقراطية عقب القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في معركة الباغوز لعام 2019.
عام 2014 شهد اندلاع هجوم من قبل التنظيم على عدة قرى وبلدات بمنطقة شنكال في إقليم كردستان العراق، ما أسفر عن مقتل واختطاف آلاف من الإيزيديين والنساء الإيزيديات في واقعة أدانتها الأمم المتحدة como إبادة عرقية.
وفي خبر صدر يوم الأربعاء الفائت، أعلنت قوى الأمن الداخلي “الأسايش” عن تحرير امرأة إيزيدية وطفلتين كانتا معها داخل مخيم الهول.
إسماعيل دلف، الرئيس المشتركك للبيت الإيزيدي بالجزيرة، شارك أنهم تسلموا الشابة عزيزة خالد علي وخناف خضر ابنة أخ زوجها، من “الأسايش” وإدارة مخيم الهول.
في تصريح لوسائل الإعلام ذكر دلف: “تلقينا الإخبار عن تحريرهما من مخيم الهول، فرجعنا لسجلاتنا للتحقق من هويتهما وتواصلنا مع عائلاتهما في شنكال استعدادًا لنقلهما إلى المجلس الإيزيدي في شنكال، الذي بدوره سيسلمهما لعائلتهما في قرية كوجو بريف شنكال”.
وأكد دلف على خطة لتأهيل الطفلة والشابة نفسيًا وفكريًا قبل إعادتهما إلى أهلهما وبحسب المكتب المسؤول عن إنقاذ المختطفين التابع للبيت الإيزيدي، ما زال البحث جاريًا عن ما يقرب من سبعة آلاف فرد إيزيدي مختطف في كل من سوريا والعراق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.