دراسة علمية جديدة..العلاقات الاجتماعية كدرع للصحة القلبية
نورث بالس
مجموعة من الباحثين دولياً أجروا دراسات تتبعية على مدى عدة سنوات للكشف عن تأثير العلاقات الاجتماعية على الصحة القلبية الوعائية. كان التركيز منصبًا على مدى توفر الدعم الأسري والصداقات على صحة الأفراد.
وجدت الدراسات أن الأفراد الذين يتمتعون بشبكة اجتماعية قوية من الأصدقاء والأهل يظهرون معدلات أقل لمخاطر تطور أمراض القلب. بالإضافة إلى ذلك، لوحظ أن الدعم العاطفي والمعنوي يُعد عاملاً مهمًا في تخفيف الضغوط النفسية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة القلبية.
تشير الأبحاث إلى إمكانية أن يقود التحسن في الوضع النفسي والاجتماعي للفرد إلى تحسين عمليات فيزيولوجية مثل تنظيم ضغط الدم ونبضات القلب، ما يقلل الإجهاد على عضلة القلب.
تمثل هذه النتائج خطوة إضافية في فهم كيفية تأثير العوامل غير الطبية مثل البيئة الاجتماعية على الصحة الجسدية. وبما أن أمراض القلب تعتبر من المسببات الرئيسية للوفاة على مستوى العالم، فإن مثل هذه المعلومات قد تقود إلى إستراتيجيات جديدة في الوقاية من هذه الأمراض.
يُوصي الباحثون بضرورة تبني سياسات صحية تُعنى بتعزيز العلاقات الاجتماعية كجزء من البرامج الوقائية ضد أمراض القلب. كما تُشدد على أهمية البرامج التوعوية التي تعنى بأهمية الصحة النفسية والشبكة الاجتماعية الداعمة.
تؤكد مخرجات هذه الدراسات على أن الأصدقاء والعائلة ليسوا فقط مصدرًا للسعادة والدعم النفسي، ولكنهم أيضًا عنصر حيوي في دعم الصحة القلبية وحمايتها.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.