مجلس سوريا الديمقراطية يبحث التحديات السياسية والأمنية ودور الحوار في حل الأزمة السورية

نورث بالس

عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعًا موسعًا في مقره بمدينة القامشلي يوم الثلاثاء الماضي، بحضور الرئيسة المشتركة للمجلس السيدة ليلى قره مان، والنواب، وممثلي الأحزاب السياسية التابعة للمجلس.

انطلق الاجتماع بوقوف دقيقة صمت، تلاها إحاطة قدمتها السيّدة ليلى قره مان رئيسة المجلس المشتركة، حول آخر تطورات الزيارات واللقاءات التي يجريها الرئيس المشترك الدكتور محمود المسلط والإدارة الذاتية في أوروبا، بالإضافة إلى استعراض نشاطات مسد في وخارج سوريا.

نوقش خلال الاجتماع الوضع السياسي العام وتأثيره على الشأن السوري، بالإضافة إلى التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تواجه سوريا. تم التأكيد على أهمية الحوار السوري السوري وضرورة التواصل مع مختلف فئات المجتمع السوري للتوصل إلى توافقات وأرضية مشتركة لحل الأزمة السورية، وكذلك تأكيد أهمية دور الدول العربية في الحل وفقًا للقرارات الدولية من أجل حفظ وحدة البلاد.

شدد المشاركون على أهمية دور مجلس سوريا الديمقراطية كقاطرة للحركة الديمقراطية وصوت لهموم وتطلعات الشعب السوري نحو التغيير الديمقراطي المنشود. بالإضافة إلى تأكيد دور المجتمع الدولي ومسؤوليته تجاه المنطقة، خصوصًا في مكافحة الإرهاب الذي أثرت عليه الهجمات التركية وتسببت في إعادة نشاط “داعش” وزعزعة الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.

تحدث الاجتماع أيضًا عن دور وأهمية الأحزاب السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية باعتبارها الركيزة الأساسية للمجلس، وأكد على ضرورة توحيد الجهود لتأمين حياة آمنة ومستقرة للسوريين. كما تناول قرار تأجيل الانتخابات في مناطق شمال وشرق سوريا، وثمن الحاضرون هذا القرار باعتباره يفتح الباب أمام استعدادات أكثر تماسكًا لضمان إجراء انتخابات شاملة وتمثيلية لجميع شرائح المجتمع.

يعكس هذا الاجتماع الجهود المستمرة لمجلس سوريا الديمقراطية في تعزيز التنسيق بين القوى السياسية في المنطقة ومواجهة التحديات الراهنة على الساحتين المحلية والإقليمية.