NORTH PULSE NETWORK NPN

تحوّل الدعم في سوريا… طموحات دمشق ونظرة المستقبل الغامضة

 

نورث بالس

بعد خفض الحكومة السورية مخصصات الدعم لأقصى حد خلال السنوات السابقة تحت عنوان “إعادة هيكلة الدعم، عقلنة الإنفاق العام، وتوجيه الدعم للمستحقين”، قررت الآن استكمال مسيرة القضم من خلال اعتماد نموذج دعم نقدي بدلاً من الدعم السلعي.

 

تم تحويل الدعم السلعي إلى النقدي بحجة المواءمة مع اتجاهات إعادة هيكلة الدعم باتجاه دعم نقدي مدروس وتدريجي، مع فترة مهلة قدرها 3 أشهر لأصحاب البطاقات لفتح حساباتهم المصرفية الخاصة لهذه الغاية.

 

تقرير لصحيفة “قاسيون” الحكومية اعتبر أن التحوّل إلى الدعم النقدي يهدف إلى قضم ما تبقى من الدعم، خاصة بعد خفض الحكومة مخصصات الدعم لأقصى الحدود خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى تأثير سلبي على حياة المواطنين والأسواق.

 

بحسب التقرير، لم توضح الحكومة تفاصيل آلية الدعم الجديدة، وظلت تردد عبارات غامضة على صفحتها على فيسبوك لتبني سيناريوهاتها، مع الطلب من أصحاب البطاقات المستحقين للدعم فتح حسابات مصرفية.

 

وفقًا للتقرير، طلب الحكومة فتح حسابات مصرفية خلال 3 أشهر يعني ضغوطًا كبيرة على المصارف والمواطنين، مما يتسبب في تكاليف مرتفعة.

 

تحدثت الحكومة عن سياسة عقلنة الإنفاق العام وتوجيه الدعم للمستحقين بكفاءة وعدالة، مؤكدة أن التحول للدعم النقدي قد يشمل نهاية الدعم لبعض الخدمات والقطاعات الأخرى مثل الكهرباء والمياه والتعليم والرعاية الصحية في المستقبل.”

 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.