قطع الإنترنت على شمال غرب سوريا بسبب رفض السكان العنف في تركيا

نورث بالس 

تشهد مناطق شمال سوريا تصعيدًا في حالة انتهاك حقوق الإنترنت بسبب رفض السكان ممارسة أعمال عنف ضد أقرانهم في تركيا ويظهر هذا التصعيد في شكل قطع الإنترنت ومنع السكان من التواصل مع العالم الخارجي، مما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وحريات الفرد.

في الأسابيع الأخيرة، قامت السلطات التركية بتنفيذ إجراءات قاسية ضد سكان شمال سوريا بسبب رفضهم الاعتداء على أقرانهم في تركيا.

وفي إطار هذا التصعيد، تم قطع خدمات الإنترنت عن المناطق المتضررة، مما يعرقل التواصل والوصول إلى المعلومات الأساسية. كما تم منع السكان من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الرقمية، وهو ما يعزز العزلة ويحد من حقوقهم في التعبير والمشاركة في الحوار العام.

يعتبر هذا التصعيد جريمة ضد الحقوق الأساسية للإنسان وحرمان للحريات الأساسية، مثل حق الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير والتواصل.

الجدير بالذكر أن قطع الإنترنت وحجب وسائل التواصل الاجتماعي يجعل السكان عاجزين عن التواصل مع العالم الخارجي وتبادل المعلومات الضرورية، ويعرضهم للعزلة والتهميش.