قضايا خدمية وعفو عام وآلية تطبيق نتائج ملتقى العشائر الثاني.. محور اجتماع قيادات قسد ومسد والادارة الذاتية

نورث بالس

عُقد اجتماع بين الإدارة الذاتية الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة شمال وشرق سوريا لمناقشة آلية ترجمة وتنفيذ نتائج ملتقى العشائر الثاني.

جرى الاجتماع في إطار التحضير للإعلان عن قرار يشبه عفوًا عامًا، بالإضافة إلى تسريع عمليات خروج السوريين من مخيم الهول. هذا ما صرح به نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية.

حضر الاجتماع الذي ناقش نتائج وتوصيات ملتقى العشائر، رئاسة الإدارة الذاتية الديمقراطية، أفين سويد وحسين عثمان، ونائباهما، ورئيس مجلس سوريا الديمقراطية، ليلى قره مان ومحمود المسلط ونائباها، وعضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة YPJ، روهلات عفرين، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى جانب أعضاء مجلس القيادة العامة للقوات.

أوضح نائب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، غسان اليوسف، لوكالتنا، أن جدول أعمال الاجتماع تضمن متابعة الشؤون المتعلقة بمنطقة شمال وشرق سوريا، وأحد أبرز النقاط التي نُوقشت هي متابعة نتائج ملتقى العشائر الأخير الذي عُقد مؤخرًا.

وأكد اليوسف أن أحد أبرز مطالب الملتقى هو إصدار عفو عام عن السجناء السوريين الذين لم يكونوا متورطين في جرائم قتل، وقد شُرعت إجراءات تنفيذية من قِبَل الإدارة الذاتية الديمقراطية بالتعاون مع ديوان العدالة. تمت دراسة العديد من ملفات السجناء، ومن المتوقع إطلاق سراح عدد كبير منهم.

وفيما يتعلق بمخيم الهول، أوضح اليوسف أن الاجتماع ناقش أيضًا قضية إخراج العائلات السورية من المخيم، وبالفعل تُسرَع هذه الأيام في عملية سرعة خروج الراغبين من المخيم، وذلك عبر اللجان الرقابية التي شكلتها الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وشدد اليوسف على أنه تمت مناقشة العديد من القضايا الأخرى، بما في ذلك المسائل الخدمية المتعلقة بالمنطقة، مثل الزراعة والخدمات والمياه، خصوصًا في ظل الضغوط والحصار الذي يتعرض له الإقليم، وتمت مناقشة كيفية التعامل مع مطالب الأهالي في مجملها وفي مختلف القطاعات والنواحي.