نورث بالس
استهدف مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، لاجئين من جنسية عراقية في القسم الأول الخاص بالعراقيين في مخيم الهول بريف الحسكة، ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.
ويشهد مخيم الهول الواقع أقصى جنوب شرق الحسكة، تصاعداً كبيراً في عمليات القتل منذ مطلع العام 2021 الجديد، والتي تتم على أيدي أذرع تنظيم “داعش” بطرق عبر طرق مختلفة أبرزها إطلاق الرصاص واستخدام أدوات حادة.
فقد أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية العام الجديد 21 جريمة قتل شهدها “مخيم الهول”، 13 منها جرت خلال الشهر الأول “كانون الثاني”، و8 جرت خلال شهر شباط/فبراير الجاري، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري فإن القتلى هم: 14 من اللاجئين العراقيين بينهم طفل و3 نساء، و5 من حملة الجنسية السورية بينهم امرأتين ورئيس” المجلس السوري” في المخيم، وعنصران من الأسايش، وفي السياق ذاته قتل مسلح من الخلايا المسؤولة عن عمليات القتل، بعد تفجير قنبلة أثناء ملاحقته من قبل دورية تابعة للأسايش.
ومع تحول مخيم الهول إلى “قنبلة موقوتة” قد تعيد الفوضى إلى المنطقة من جديد، يجدد “المرصد السوري” مناشداته المجتمع الدولي بضرورة إيجاد حل لأزمة “مخيم الهول” التي تهدد بالانفجار في أي لحظة في وجه العالم أجمع. وقال: “كما نجدد في “المرصد السوري” دعوتنا لمجلس الأمن الدولي وكافة المنظمات والدول التي تدعي احترام حقوق الإنسان في العالم، إلى العمل الفوري من أجل وقف الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري من قبل تنظيم “داعش”، وإنشاء محاكم متخصصة لمحاكمتهم”.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.