نورث بالس
أكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، غسان اليوسف، أن الهدف من الهجمات الأخيرة على دير الزور هو زعزعة أمن واستقرار هذه المنطقة، وقال بأن العشائر العربية تقف إلى جانب قسد في التصدي للهجمات وكذلك تقف إلى جانب مسد ومشروعها السياسي الساعي لإيجاد حلٍّ للأزمة السورية.
تعرّضت بلدات وقرى دير الزور في الضفة الشرقية لنهر الفرات مساء يوم الـ 6 وفجر اليوم الـ 7 من آب/أغسطس 2024 لهجوم غادر وجبان من قبل قوات الحكومة السورية والفلول المرتزقة المرتبطة بها وبقوى خارجية، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وفي السياق، أكد نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، غسان اليوسف، أن ما حدث من “هجوم بربري للمجموعات التي تتبع للميلشيات المرتبطة بقوى خارجية وداخلية، وتحت أجندة تخريبية، هدفها هو زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق شرق الفرات بدير الزور”.
وأشار أن الهجوم أدى إلى ترويع المدنيين وتهجيريهم والتسبب باستشهاد وإصابة عدد منهم.
ولفت اليوسف إلى وقوف العشائر العربية في دير الزور إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية، من خلال تقديم الدعم الكبير لها في التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار والأمان في المنطقة، بالتزامن مع الجهود الكبيرة التي تبذلها قسد لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وخلاياه التي بدأت بالنشاط بشكل كبير مؤخراً.
وثمّن اليوسف الدور البطولي لقسد والقوى الأمنية في التصدي لهجمات قوات الخكومة السورية والمجموعات المرتبطة بها، وقال: “نقدر بشكل كبير التضحيات التي تقدمها لحماية المنطقة”.
وأوضح نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أنهم على تواصلٍ مع عدد كبير من الشخصيات الفاعلة في دير الزور من العشائر العربية.
وتابع: “جميع الشخصيات أكدت مرة أخرى وقوفها إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية وإلى جانب المشروع السياسي الذي يطرحه مجلس سوريا الديمقراطية بإيجاد حلٍّ حقيقي وشامل للأزمة السورية عن طريق الحوار الجاد والصريح بين جميع الأطراف السورية، للوصول إلى حلٍّ يرضى جميع السوريين وفق قرارات الأمم المتحدة، ويؤدي إلى بناء سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية”.
وفي ختام حديثه، أشار نائب الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلى أنه على السوريين الابتعاد عن أي صراعات عسكرية لأنها لن تجلب لهم سوى الويلات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.