نورث بالس
أدلى شيوخ ووجهاء عشائر ومكونات الحسكة، وحزب الوطن السوري، ببيان مشترك صباح اليوم، قرئ من قبل الناطق الرسمي لحزب الوطن السوري، محمد درويش، أمام حديقة الخابور في مدينة الحسكة.
تطرق البيان إلى الأحداث والتطورات الحاصلة مؤخراً في دير الزور، بالقول: “إننا في حزب الوطن السوري، وإلى جانب شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل والمكونات في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، نتابع من كثب الأحداث التي تقف وراءها قوى بأجندات مشبوهة، ولها مصالح في ضرب الاستقرار الذي تنعم به مناطقنا بفضل الدماء والتضحيات التي قدمها أبناؤنا وبناتنا في قوات سوريا الديمقراطية ومجالسها العسكرية وقوى الأمن الداخلي”.
ونوّه البيان إلى “أن ما يُشاع عبر قنوات إعلامية معادية، من إطلاق اسم العشائر على هذه المؤامرة الدنيئة زوراً وبهتاناً، لهو محطّ إدانةٍ واستنكار، ونحن نعلن من موقعنا هذا؛ أنهم لا يمثلون إلا أجندات إقليمية هدفها تنفيذ مخططاتها وفي مقدمتها الأجندات “الإيرانية والتركية” في المنطقة”.
وشدد “على موقفنا الثابت والصريح في دعمنا لقوات سوريا الديمقراطية التي استبسلت في الدفاع والذود عن حياض مناطقنا وحمايتها من أي أذرع خارجية تسعى لأن تعيث فساداً فيها وتفتت نسيجها الاجتماعي، لكننا نؤكد أن عشائرنا وقبائلنا ومكوناتنا مدركة لما يحاك حولها، وأنها تمتلك جبهة داخلية متماسكة لا يمكن لأذرع الفتنة أن تخترقها مهما حاولت الاصطياد في المياه العكرة”.
وأكد البيان “إننا في حزب الوطن السوري إلى جانب عشائر ومكونات سوريا، نجدد التمسك بمبادئنا الوطنية الجامعة، بعيداً عن الارتهان والولاء للخارج ونشدد على أننا لا ننصاع لأي إملاءاتٍ إقليمية أو دولية، ونعمل جاهدين للحفاظ على تماسكنا الوطني السوري، وننبذ كل المحاولات الفاشلة الساعية لاستغلال اسمنا لتمرير أجندات مشبوهة، لا تليق بحجم تضحياتنا ولا ترقى لأفق تطلعاتنا، وإننا عازمون على المضي قدماً مهما حاول المعتدون العبث بأمننا واستقرارنا، وسنكون السد المنيع والحصن الحصين لوطننا وشعبنا وأبنائنا وبناتنا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.