NORTH PULSE NETWORK NPN

مقـ.ـتل قيـ.ـادي سابق بد1عـ.ـش في سري كانية المحـ.ـتلة إثر خلاف على تهريب البشر

نورث بالس

مجدداً يتكشف النقاب عن العلاقة بين النظام التركي برئاسة رجب أردوغان وداعش، إذ لا يزال العديدُ من قادة التنظيم الإرهابي وعناصره ينتشرون في المناطق التي تحتلها أنقرة شمالي سوريا، حيث الفوضى الأمنية وعمليات تهريب المخدرات والأسلحة والبشر، فيما تبدو المكاسبُ مناصفةً بين الإرهابيين وضبّاط جيش الاحتلال.

المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف السبت، عن مقتل قيادي سابق بداعش، يعمل بصفوف فصيل “أحرار الشرقية” الإرهابية التابع للاحتلال التركي، خلال اقتتال مع عنصر من ذات الفصيل، إثرَ خلاف على تهريب البشر في مدينة رأس العين / سري كانيه المحتلة شمال شرقي سوريا.

ووفقاً للمرصد، فإن القتيلَ كان يشغل منصبَ قياديٍّ في تنظيم داعش الإرهابي، وشن هجمات إرهابية في ريف دير الزور شرقي البلاد، خلال سيطرة التنظيم عليها، وهو متهم بارتكاب انتهاكاتٍ حقوقية منها “سبي الفتيات”.

ومنذ هزيمة داعش على يد قوات سوريا الديمقراطية في آذار / مارس عام ألفين وتسعة عشر، باتت المناطقُ المحتلة من قبل تركيا شمالي سوريا، أبرزَ الأماكن الجديدة لقياديي التنظيم وعناصره، وهو ما أكده خبرُ مقتل زعميه أبو بكر البغدادي وأبو إبراهيم القرشي وغيرهما من القياديين بعمليات أمريكية في مناطق تسيطر عليها أنقرة وفصائل تابعة لها.

وكانت تقاريرُ عديدة كشفت العلاقة بين أنقرة وداعش خلال فترة سيطرة التنظيم على مناطقَ واسعة في سوريا منتصفَ العقد الماضي، فيما ظهر اسم تركيا مجدداً خلال هجمات إرهابية استهدفتْ مراكزَ احتجازٍ لعناصر داعش في شمال وشرق سوريا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.