نورث بالس
دعت منظمات غير حكومية عاملة في شمال وشرق سوريا في بيان، أمس الأحد، إلى وقف مستدام للأعمال القتالية في دير الزور وتحييد المدنيين عن الأعمال العسكرية وتأمين عودتهم إلى منازلهم.
وقالت المنظمات الموقعة على البيان، إن “الاقتتال في مناطق مأهولة في دير الزور، تسبب منذ السابع من آب/ أغسطس الحالي، بمقتل أكثر من 100 شخص جلهم من المدنيين، وبينهم نسب مرتفعة للأطفال والنساء”.
وأضافت 22 منظمة موقعة على البيان أن “فشل جهود الوساطة في الوصول لتسوية واضحة وطويلة الأمد حتى التوصل لحل سوري شامل، ينذر باحتمال تجدد القصف بعد الهدوء النسبي خلال الأيام القليلة الماضية”.
وأبدى البيان تضامنه مع النساء في دير الزور، ودعا “لإعلاء أصواتهن في وجه الحرب، وتحييد المجتمعات والمناطق المأهولة عن النزاعات العسكرية”.
ودعت المنظمات، “الجهات السياسية المقربة من الأطراف العسكرية المختلفة للتحلي بالوعي والتخلي عن خطابات العداء والكراهية، لإيقاف الاقتتال بين أبناء العمومة، وعدم الانجرار لصراعات إقليمية وعالمية لا تنتهي”.
وناشد البيان الأمم المتحدة للقيام بكل ما هو ممكن لإيقاف التصعيد شرقي سوريا، وتأمين ظروف مناسبة لعودة العائلات النازحة داخلياً، وتوثيق الأدلة ضد من وجهوا المدافع لمساكن المدنيين في القرى عموماً، وقرية الدحلة خصوصاً، وفق للبيان.
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت دير الزور شرقي سوريا، تصعيداً متبادلاً على ضفتي الفرات عقب تسلل مسلحين موالين للقوات الحكومية وإيران إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.