للقضاء على الفصائل المعارضين للتطبيع.. تركيا تشكّل مرتزقة “كتائب الموت التركمانية”
قالت مصادر محلية إن الاحتلال التركي شكّل ما يسمى بـ “كتائب الموت التركمانية” كذراع وامتداد لحركة “الذئاب الرمادية” خلال الآونة الأخيرة، مهمتها تصفية معارضين لعملية تقارب أنقرة مع دمشق وسياستها في المناطق السورية المحتلة.
ونقلت مصادر محلية أن استخبارات الدولة التركية شكّلت ما يسمى بـ”كتائب الموت التركمانية” في المناطق السورية المحتلة، عقب احتجاجات شعبية ضد تقارب أنقرة ودمشق، ومناهضة لسياستها في سوريا.
وبحسب المعلومات فإن مهمة هذه الكتيبة المشكّلة، تصفية واعتقال كل من يعارض الأوامر التركية في المناطق المحتلة، وتحديداً مسألة فتح معبر أبو الزندين والحركة التجارية بين المناطق المحتلة ومناطق الحكومة السورية.
وتتبع هذه الكتيبة لمرتزقة تركيا التي تسمى بـ”السلطان مراد” يتزعمها “فهيم عيسى” والتي تتخذ من بلدة الراعي مركزاً لها، وهي جزءٌ وامتداد لمجموعة ما تسمى “الذئاب الرمادية” التابعة لحزب الحركة القومية التركية وأعضاؤها من المكون التركماني فقط.
وحالياً كُلفت هذه الكتيبة بمراقبة المعارضين لعملية التقارب في منطقتي الباب وإعزاز المحتلتين.
وقد أصدرت وزارة دفاع الاحتلال التركي قراراً صارماً يقضي بضرورة سحب جميع المرتزقة من معبر أبو الزندين التي تعارض فتح المعبر، خلال مدة أقصاه 24 ساعة، وإلا سيتم الحجز على أموال متزعمي تلك المجموعات المرتزقة المعارضة لفتح المعبر، داخل البنوك التركية وخارجها وقطع رواتب تلك المجموعات المرتزقة وقطع التيار الكهربائي والانترنت بشكل كامل عن المناطق السورية لمحتلة.
وتشهد المناطق المحتلة لاسيما مدينة الباب، احتجاجات شعبية ضد عملية فتح المعبر بين مناطق القوات الحكومية ومناطق الاحتلال التركي ومرتزقته، معتبرين أن ذلك بداية عملية تطبيع بين أنقرة ودمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.