ي لقاء مع وسائل إعلام محلية كد القائد العام لمجلس منبج العسكري أن قواتهم أفشلت مخططات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في احتلال قرى في مقاطعة منبج، وأن قواتهم في حالة تأهب قصوى وقادرة على صد أي هجوم.
القائد العام لمجلس منبج العسكري، إبراهيم حمدان تحدث حول الهجمات الأخيرة على المقاطعة، ومستجداتها، وأشار إلى أن الهجمات تصاعدت بالتزامن مع هجمات قوات الحكومة السورية وما يسمى بـ “الدفاع الوطني” على ريف مقاطعة دير الزور.
وقال إبراهيم حمدان: “حاول مرتزقة ما يُسمى بدرع الفرات، التابعون لدولة الاحتلال التركي، التسلل إلى مناطقنا وقرى وجود قواتنا في ريفي منبج الشمالي والغربي. لكن يقظة مقاتلينا منعتهم من الوصول إلى أهدافهم الرامية لاحتلال قرى الريف الشمالي والغربي”.
وأكد قائد مجلس منبج العسكري أن الاحتلال ومرتزقته لم يحققوا مآربهم رغم كثافة الهجمات، وبجميع أنواع الأسلحة، وقال: “على الرغم من هذه الكثافة لم تستطع تجاوز خط الدفاع الأول لقواتنا ولو لمرة واحدة”.
وأوضح إبراهيم أن قواتهم تمتلك خبرات عسكرية قادرة للتصدي لأي هجمات، وقال: “خبرة قواتنا واتخاذنا الكثير من التدابير الوقائية كان لهما دوراً كبيراً في تعزيز قدراتنا الدفاعية، وهو السبب الأول لصد هجمات الاحتلال ومرتزقته”.
وكشف إبراهيم حمدان عن عدة عمليات عسكرية نفذتها قواتهم رداً على عمليات التسلل تلك، أسفرت عن مقتل عدد من المرتزقة من بينهم متزعمون، وعن تدمير مدرعتين للمرتزقة.
وأكد القائد العام لمجلس منبج العسكري، إبراهيم حمدان، على استعداد مقاتلي مجلس منبج العسكري وقوات جبهة الأكراد ومجلس الباب العسكري المنتشرة في المنطقة لردع أي هجمات أو أي محاولات تسلل، وأشار إلى أن القوات باتت متمرسة وتتمتع بقدرة عسكرية وتكتيكية متطورة اكتسبتها خلال الأعوام الـ 8 الماضية بعد تحرير منبج.
وأوضح القائد العام لمجلس منبج العسكري: “قواتنا على طول خطوط الجبهات مستعدة للتصدي حتى لو كانت الحرب مفتوحة، فالبنية التحتية الدفاعية جاهزة وتساعدنا على التصدي، ولدينا أسلحة نوعية وكفاءة مقاتلين عالية، وكلنا ثقة بقدرة قواتنا على صد أي هجمات واسعة ومفتوحة يقوم بها الاحتلال ومرتزقته مهما كانت نوعيتها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.