عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ورشة عمل في مدينة الرقة حول “مفهوم اللامركزية منذ نشأة الدولة السورية وذلك بحضور أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية، وحقوقيون وأحزاب سياسية وشيوخ ووجهاء عشائر ومثقفون.
بدأت الورشة التي نظمت في قاعة الاجتماعات في مبنى مجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة، بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدث الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في مقاطعة الرقة أنور العسر عن مفهوم اللامركزية.
وقال أنور العسر: “بعد الاستقلال، شهدت سوريا انتخابات عام 1947 وتعديل دستور 1930، بالإضافة إلى الانقلابات العسكرية التي وضع كل انقلاب منها دستورًا خاصًا به. بعد ذلك، تم تأسيس دستور عام 1973 في عهد حافظ الأسد، والذي استُخدم حتى عام 2012. وقد أصبح هذا الدستور الأطول في تاريخ البلاد”.
وتطرق العسر إلى العقد الاجتماعي وأوضح أنه بمثابة دستور لإقليم شمال وشرق سوريا، يضم تحت سقفه جميع المكونات، ويدعوا للعيش المشترك، وقال: “فاللامركزية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند إجراء أي إصلاحات دستورية تفيد في تحسين مصلحة ودمقرطة البلاد
من ثم فتح باب النقاش للمداخلات لتؤكد مستشارة مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ظبية الناصر، أن المجلس يرى أن تطبيق نظام اللامركزية ضرورة ملحة في هذه المناطق.
فيما قال وجيه عشيرة البو خميس، الشيخ حسين الراشد “أن مناطق شمال وشرق سوريا بحاجة إلى اللامركزية كونها لا يوجد فيها انفراد بالسلطة أو الحكم، وكلنا يعرف أن سوريا كانت مركزية وليس لامركزية، لذلك هناك حاجة ماسة لتطبيق نظام اللامركزية في مناطقنا”.
ومن ثم تمت الإجابة على المداخلات من قبل الرئيس المشترك لاتحاد المحامين لشمال وشرق سوريا أنور العسر، الذي أكد على ضرورة تطبيق اللامركزية في سوريا عامةً، وقال: “نحن نطبقها في مناطقنا من خلال سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية تكون لكل السوريين ويتشارك فيها جميع المكونات”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.