نورث بالس
ارتفعت حصيلة القتلى بالقصف الجوي الأميركي على الحدود السورية-العراقية إلى 22 جميعهم من “حزب الله العراقي وميليشيا الحشد الشعبي” بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورصد المرصد، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية جراء القصف الجوي الأميركي على “الميليشيات الموالية لإيران” غربي الفرات بريف دير الزور الشرقي، حيث ارتفع تعداد القتلى إلى 22، قتلوا جميعاً في استهداف جوي أميركي على مواقع وشحنة أسلحة لحظة دخولها الأراضي السورية قادمة من العراق من معبر عسكري قرب معبر القائم الرئيسي ضمن منطقة البوكمال شرقي دير الزور، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
كما كان القصف الذي جرى عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت دمشق، أدى لتدمير 3 شاحنات للذخيرة بشكل كامل، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإن القوات الإيرانية والميلشيات الموالية لها عمدت بعد الضربة مباشرة إلى إخلاء مواقع ومقرات عدة في البوكمال وإعادة التموضع بمواقع ونقاط أخرى خوفاً من استهدافات متتالية.
ونشر المرصد السوري في 22 الشهر الجاري، أن شحنة أسلحة جديدة وصلت للميليشيات الموالية لإيران وصلت إلى مواقعها في منطقة غربي الفرات، فقبيل بزوغ شمس النهار من يوم الاثنين وتحديداً عند الساعة 5.30 بتوقيت دمشق، دخلت شحنة أسلحة تابعة لميليشيا “لواء فاطميون” الأفغانية التي باتت على ما يبدو القوى الضاربة الثانية لإيران في سورية بعد حزب الله، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن الشحنة دخلت عبر شاحنات خضار تجارية لكنها محملة بقذائف وصواريخ وذخائر ودخلت عبر معبر غير شرعي قادمة من العراق، وتوجهت إلى منطقة المزارع الواقعة بأطراف مدينة الميادين شرقي دير الزور، التي تعد أكبر تجمع للإيرانيين والميليشيات الموالية لها في المنطقة، وأضافت مصادر المرصد السوري بأن الشحنة جرى تخزينها ضمن أنفاق تحت الأرض في منطقة المزارع، كان تنظيم “داعش” قد حفرها سابقاً إبان سيطرته على المنطقة، لتقوم الميليشيات الإيرانية باستغلالها خير استغلال بعد سيطرتها على المنطقة.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.