نورث بالس
تبين أن 12 فرداً غالبيتهم من الأطفال من ضحايا القصف المدفعي والصاروخي للقوات التركية وفصائلها على قرى ريف منبج الغربي هم من عائلة واحدة كانوا نائمين أمام منزلهم حين انهالت عليهم قذائف تركيا.
وتعرضت بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء قريتي قورت ويران ويلانلي اللتين تتبعان إداريًّا لمدينة الباب، وتقعان شمال غرب مدينة منبج، لقصف مدفعي وصاروخي تركي مكثف، ما أسفر عن فقدان 6 مدنيين لحياتهم وإصابة 6 بجروح بعضهم في حالات حرجة.
وبحسب ما وثقته “وكالة أنباء هاوار” أن كافة الضحايا هم من عائلة واحدة كانوا نائمين أمام منزلهم في قرية قورت ويران لحظة سقوط قذائف أطلقتها القوات التركية عليهم.
وذكرت الوكالة اسماء 5 ممن فقدوا حياتهم في هذه المجزرة وهم: “علياء دياب (٦٠ عامًا)، فاطمة مخلوف (٣٥عامًا)، فارس دياب (١٣عامًا)، غفران دياب(٧عامًا)، جميلة دياب(١١عامًا)، وأسماء اثنين من الجرحى وهما الطفلان: محمود دياب (٧ أعوام) ما يزال في العناية المركزة، وأحمد دياب (12 عامًا) يخضع لعملية جراحية. والباقي لازالوا يتلقون العلاج.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.