عقب يومان من الاشتباكات، عنيفة ومتقطعة بين مرتزقة دولة الاحتلال التركي “صقور الشمال” من جهة، ومرتزقة “الحمزات والعمشات” من جهة أخرى، في عدة مناطق تحتلها تركيا ومرتزقتها، من سوريا.
أسفر الاقتتال ، إلى حلّ مرتزقة “صقور الشمال”، وسيطرة مرتزقة “الحمزات والعمشات” على مواقعها.
وتركزت الاشتباكات في مدن وبلدات وقرى عدة، في كلّ من عفرين وإعزاز ومارع والباب، المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، وشهدت استنفاراً وتوتراً أمنياً في مناطق أخرى
وأدت الاشتباكات إلى مقتل 10 مرتزقة من الطرفين، 4 من مرتزقة “الحمزات والعمشات”، و6 من مرتزقة “صقور الشمال”، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
وقُتل كذلك في الاشتباكات بين الطرفين، مدنيان (رجل وامرأة)، وأصيب 27 آخرون، بينهم أطفال 3.
الاشتباكات جاءت في سياق مساعي دولة الاحتلال التركي لحلّ بعض المجموعات المرتزقة واستبدالها بأخرى، وبعد عمليات مداهمة لمرتزقة “الحمزات والعمشات” لمقرات مرتزقة “صقور الشمال” بناء على أوامر من جيش الاحتلال التركي.
الأوامر بحلّ المرتزقة جاءت بعد رفض “صقور الشمال” الأوامر دولة الاحتلال التركي، لا سيما بعد رفض فتح المعابر بين مناطقها ومناطق سيطرة حكومة دمشق معبر “أبو الزندين”
وفي الاشتباكات سيطر مرتزقة “الحمزات والعمشات” على مواقع “صقور الشمال” في مناطق مختلفة من الأراضي السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها.
وأعلن أمس، مرتزقة “صقور الشمال” حلّ أنفسهم وتسليم عناصرهم ومتزعميهن، بعد يومين من الاشتباكات، وأكثر من شهرين من ضغوطات دولة الاحتلال التركي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.