قال القيادي في مجلس سوريا الديمقراطية اليوم الأربعاء، إن البلاد تحتاج لسلام وليس لضربات عسكرية، مشيراً إلى ضرورة توحيد عمل السوريين مع الدول العربية للضغط نحو حل سياسي.
وقال أمجد عثمان نائب الرئاسة المشتركة لـمسد، إن تركيا تعتبر الإدارة الذاتية تهديد لأمنها القومي، الأمر الذي يدفع لتوتر العلاقات في المنطقة ويعرقل حل الأزمة السورية
حديث عثمان جاء في مؤتمر لمؤسسة الشرق الأوسط للبحوث (ميري) في هولير واضاف أن التوترات في المنطقة ناجمة عن قضايا عالقة لا سيما القضية الكردية، التي تحتاج إلى حل خاصة في تركيا، لأن ذلك يخدم الاستقرار في سوريا.
واعتبر أن صياغة دستور جديد وتوحيد السوريين عبر دولة لا مركزية، الحل الوحيد لسوريا التي باتت مقسمة، ويشترط في الدستور أن يأتي على حل القضية الكردية ويحتوي جميع القوميات في سوريا، لأن هناك مشكلة في الهوية الوطنية،
وأشار عثمان إلى أن الحكومة السورية لا تتعامل مع الأزمة السورية كقضية تحتاج إلى حل، “بل تنظر إليها على أنها تمرد ويجب قمعه، وأن هناك قضايا تحتاج لتعاون دول إقليمية مع السوريين لمعالجتها وأبرزها ملف المخدرات وتهديدات مرتزقة داعش
ولفت إلى أن الإدارة الذاتية تمثل نقطة توازن في المنطقة، مشيراً إلى أي انهيار فيها سيهدد المنطقة برمتها، خاصة أنها تحوي العديد من المخيمات التي تحوي عناصر متطرفين. قائلاً: ” نحن بحاجة لسلام وليس لضربات عسكرية
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.