بسبب تناقض تصريحاتها حول المشكلة المستمرة منذ أكثر من أسبوعين أثار تصريح جديد لمؤسسة المياه في مدينة حلب، أمس الأربعاء، حول أسباب تلوث مياه الشرب في بعض أحياء المدينة، موجة غضب وسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي،
حيث نشرت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في المدينة، توضيحاً عبر صفحتها على فيس بوك، وقالت إنها أجرت فحوص على عينات من عدة أحياء وخزانات تجميع المياه، وأن النتائج سليمة والمياه نقية ومطابقة للمواصفات والمؤسسة تعمل مع مديرية الصحة بحلب على أخذ عينات مستمرة للفحص.
فيما تناقلت وسائل إعلام محلية، استمرار معاناة سكان مدينة حلب من تلوث مياه الشرب المرسلة من مضخات مؤسسة المياه التابعة للحكومة السورية الى الأحياء السكنية، نفته الأخيرة، حتى يوم أمس أصدرت تصريح “متقلب لا يمد بالواقع بصلة”، على حد وصفها.
وأضافت، أنه بعد ما أصبح الأمر يشغل الرأي العام في حلب والإدارة بدمشق، خرج مدير المؤسسة أحمد الناصر وهو يحاول أن يطمئن الجميع أن المؤسسة تعمل على حل المشكلة وهي تأخذ عينات يومية سواء من المحطات التعقيم أو خزانات المدينة للفحص.
وأشارت إلى أن المسؤولين في الحكومة غير قادرين على توصيف الحالة، حتى تنهال عليهم التعليقات فور نشر موقع التلفزيون السوري الرسمي، أسباب تلك الرائحة والطعم بعد أيام من نفي مؤسسة المياه لوجود أي تغيير للمياه.
وقال “الناصر” في تصريحه، أن الطعم يعود لمصدر المياه الرئيسي في محطة البابيري وهو من التغييرات المناخية واستمرار درجات الحرارة عوامل تركت أثرها على جودة المياه الخام كما اسمها.
وفي السياق علق احد المواطنين على فيس بوك:” بس بحلب في تغير مناخي…الرقة والدير وحتى العراق ما شملهم التغير المناخي لعما نهر العاصي ما ساواها وغير ريحته وطعمته”.
فيما علق آخرون :” والله عيب عليك مدير تحكي هيك بس ياعيب الشوم” ..حوار ضعيف ويفتقد للمصداقية والإقناع والفائدة… بعيد عن الواقع”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.