قال مدير “المركز السوري للعدالة والمساءلة” محمد العبد الله، إن بشار الأسد نجا من المحكمة “الجنائية الدولية”، بسبب عدم توقيع سوريا على “اتفاقية روما”، وعدم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يحيله إلى المحكمة.
وأوضح العبد الله أن سوريا ليست طرفاً في “اتفاقية روما”، فيما استخدمت روسيا والصين حق “الفيتو” بمجلس الأمن ضد مشروع إحالة سوريا إلى المحكمة عام 2014، وفق موقع “الحرة”.
بدوره، اتفق الخبير القانوني المعتصم الكيلاني مع العبد الله بخصوص نجاة الأسد من المحكمة، مؤكداً أن المحكمة لا تستطيع ممارسة ولايتها إلا على أرض دولة موقعة على “اتفاقية روما”.
وأعرب الكيلاني عن اعتقاده بأن هناك طريقة واحدة متبقية لإحالة سوريا إلى المحكمة، وهي أن تولي دولة موقعة على “اتفاقية روما” هذه المهمة، وتكون تأثرت من الانتهاكات المرتكبة من الحكومة السورية.
وأضاف أن هذه الحالة تنطبق على الأردن، الذي تأثر من تدفق اللاجئين السوريين، مستبعداً أن يتخذ الأردن هذا الإجراء، وهو الذي يقود الآن جهود التطبيع وإعادة العلاقات مع دمشق.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.