تحت عنوان “المعرفة فن الحرية” وبهدف إحداث تنمية زراعية مستدامة، أعلنت كل من كلية الهندسة الزراعية في جامعة روج آفا وجمعية الجدائل الخضراء البيئية، اليوم، عن البدء بمشروع بحثي زراعي ضمن مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وذلك بمشاركة طلبة جامعة روج آفا ومهتمون ومختصون ومختصات في المجال البيئي والزراعي، وذلك في مبنى الجامعة الواقعة في مدينة القامشلي بمقاطعة الجزيرة.
كما شارك في البحث شخصيات وأكاديميون من خارج سوريا، عبر الإنترنت منهم الدكتورة ليلث ويبير من جامعة هلسنكي في فنلندا كمشرفة مساعدة في المشروع.
بدوره، شارك من فرنسا الدكتور إبراهيم مسلم، الذي أوضح أن نجاح البحث سيخلق نظماً بيئية جديدة في المنطقة، مما سيولد تنوعاً بيولوجياً ويؤثر بشكل ملحوظ في مواجهة تغيرات المناخ التي تواجهها المنطقة، من خلال زيادة المساحات الخضراء.
المشرف والباحث في المشروع، إسحاق محمد، تحدث في البداية عن التحديات التي تواجه الكوكب ونتائج التغيرات المناخية على المنطقة والحياة بشكل عام، وبيّن هناك تضافر وعمل من قبل النشطاء البيئيين حول العالم لمواجهة هذا الواقع
هذا وسيضم المشروع البحثي زراعة أشجار في مناطق معينة من إقليم شمال وشرق سوريا، منها ديرك، القامشلي ، الحسكة، الرقة وكوباني، كتجارب تبدأ بمراحل مختبرية في مختبرات جامعة روج آفا. سيشارك في هذه المراحل طلاب كلية الهندسة الزراعية، إلى جانب المرحلة الحقلية التي سيتم فيها زراعة الأشجار واستخلاص النتائج، وبالتالي تعميم هذه الأشجار ضمن مشاريع أكبر لزيادة المساحات المزروعة بأنواع الأشجار الأكثر مقاومة في الإقليم، وفق القائمين على المشروع.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.