تتضارب الأنباء حول مناطق السيطرة ما بين مرتزقة “هيئة تحرير الشام” التابعين لدولة الاحتلال التركي، وقوات الحكومة السورية ، إذ أعلن المرتزقة سيطرتهم الكاملة على الريف الغربي لمدينة حلب بما فيها قرية المنصورة، لتسارع الحكومة إلى نفي تلك الادعاءات وتعلن إعادة السيطرة على عدة قرى في محاور حلب وإدلب.
حيث تشهد مناطق ريف حلب لليوم الثالث على التوالي اشتباكات بين مرتزقة “هيئة تحرير الشام”، وقوات الحكومة السورية ، وأفادت مصادر بأن المرتزقة تمكنوا من استهداف أحياء في مدينة حلب لأول مرة منذ عام 2020.
والقرى التي تشهد عمليات كرّ وفرّ بين حكومة دمشق والمرتزقة هي المنصورة، وخان العسل، حيث تتركز المعارك على أطرافهما في محور حلب الغربي، إلى جانب سيطرة الحكومة على قرية جوباس في محور ريف إدلب الشرقي.
كما وتشهد أطراف بلدة عندان الاستراتيجية والمطلة على طريق الكاستيلو اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاولة للمرتزقة للسيطرة على الطريق الواصل ما بين ريف حلب الشمالي والمدينة.
محاولات الحكومة السورية لإعادة السيطرة على ما خسرته خلال الـ 72 ساعة الماضية جاءت بعد ورود تعزيزات لها، مكونة من أسلحة ثقيلة ومئات العناصر من تشكيلات الفرقة الرابعة والفرقة 25 مهام خاصة والفرقة 11 التابعة للحكومة
و بحسب عدة مصادر فقد ارتفع عدد القتلى بين الطرفين إلى أكثر 231 شخصاً، بينهم 129 مرتزقة و89 من عناصر الحكومة إلى جانب 20 مدنياً قتلوا نتيجة القصف المتبادل والغارات الجوية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.