مع سيطرة مرتزقة الاحتلال التركي على أحياء عديدة في مدينة حلب، دون أن تبدي قوات الحكومة السورية أي مقاومة تذكر، بقي أهالي حيي الأشرفية والشيخ مقصود الذين اختاروا نهج الحماية الذاتية والدفاع عن أحيائهم، في حالة حصار مطبق عليهم.
ومع استمرار تقدم المرتزقة في حلب، بقيت أسواق الحيين تعاني من قلة المواد الغذائية والخضروات ما يخلق كارثة إنسانية كبيرة.
مصادر محلية من الحيين أكدت لوسائل إعلام محلية أن المواد المتوفرة في المتاجر هي المخزون الوحيد في الحي، دون التمكن من الحصول على مواد من خارج الحي، وباتت في حالة انخفاض مشيرة إلى أن سوق الهال الكائن في حي الراموسة، وقع تحت سيطرة المرتزقة بعد انسحاب قوات الحكومة منه، والذي كان يعد مصدر الحصول على المواد والخضروات للمتاجر في الحي باستثناء بعض من الأهالي الذين سبق وحولوا بعض فسحات من منازلهم لحقول صغيرة للاكتفاء الذاتي فيما يخشى التجار استهدافهم من قبل مرتزقة الاحتلال التركي عند الخروج من الحي بعد محاصرته ويبقى المدنيون هناك في معاناة من قلة المواد الغذائية وفقدان الخضروات، مع عدم تمكن الأهالي من الحصول على احتياجاتهم من خارج الحي الواقع تحت حصار مرتزقة دولة الاحتلال التركي في مدينة حلب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.