NORTH PULSE NETWORK NPN

كيف انعكس سقوط الأسد على أذرع إيران في المنطقة؟

 

كانت إيران تعتبر الحليف الرئيسي لبشار الأسد، فلقد تناثرت جميع أوراقها وتراجع نفوذها بشكل مذهل بعدما قل كثيرا تأثيرها في المنطقة.

حالة ضعف غير مسبوقة

ومع اختفاء رئيس النظام المخلوع بشار الأسد وقوات جيشه والأمن الإيراني، تعالت التساؤلات حول مستقبل سوريا في الفترة المقبلة، وما إذا كانت إيران ستحتفظ ببعض النفوذ داخل الأراضي السورية.

وعلى الرغم من تأكيد إيران علناً أنها تدعم الحكومة والجيش السوريين، إلا أنها بدأت بالتخلي عن الأسد.

تحالفات

فمنذ عدة سنوات، بنت إيران سياستها الأمنية عبر نسج تحالفات انطلقت من طهران إلى سوريا مرورا بالعراق ولبنان. كما كانت أيضا تهدد أعداءها، وفي مقدمتهم إسرائيل، بتسليط عليها حزب الله والفصائل العراقية.

وساندت إيران وروسيا نظام المخلوع الأسد منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 بالدعم العسكري والرجال والقوة الجوية. ونشرت طهران الحرس الثوري في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة والحفاظ على “محور المقاومة” في مواجهة إسرائيل والنفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.

وبعد سقوط الأسد، دعت وزارة الخارجية الإيرانية إلى حوار وطني لتشكيل حكومة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري.

ودعت فاطمة مهاجراني المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أمس الثلاثاء إلى “احترام وحدة الأراضي السورية”، قائلة إن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه.

دور روسيا وتركيا

أما روسيا التي لم تنخرط قواتها بشكل كبير في المواجهات ضد الفصائل المسلحة، فيبدو أنها بدروها عقدت صفقة ما.

ففيما قدمت تعهدات علنية بدعم النظام البعثي السابق، كشف مسؤول سابق في الكرملين أن روسيا كانت عاجزة عن مساعدة الأسد، فقد أدى غزوها لأوكرانيا إلى استنزاف القوات الروسية.

في حين، أوضح مصدر في الكرملين أن الفصائل المسلحة ضمنت سلامة القواعد الروسية والمرافق الدبلوماسية في سوريا، حسب ما أفادت سابقا وكالة “تاس”.

أما روسيا التي لم تنخرط قواتها بشكل كبير في المواجهات ضد الفصائل المسلحة، فيبدو أنها بدروها عقدت صفقة ما.
ففيما قدمت تعهدات علنية بدعم النظام البعثي السابق، كشف مسؤول سابق في الكرملين أن روسيا كانت عاجزة عن مساعدة الأسد، فقد أدى غزوها لأوكرانيا إلى استنزاف القوات الروسية.

في حين، أوضح مصدر في الكرملين أن الفصائل المسلحة ضمنت سلامة القواعد الروسية والمرافق الدبلوماسية في سوريا، حسب ما أفادت سابقا وكالة “تاس”.

من جهتها لعبت تركيا دوراً مهماً أيضا على الصعيد العسكري، في دعم الفصائل التي أسقطت الرئيس السابق، واستولت على العاصمة دمشق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.