نورث بالس
أكد التحالف الدولي، الثلاثاء، الاستمرار في دعم قوات سوريا الديمقراطية في إطار الحرب ضد تنظيم (داعش) وتقديم الدعم الاقتصادي والخدمي لمناطق شمال شرقي سوريا وخاصة في الحسكة ودير الزور.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقد الثلاثاء، في قاعدة عسكرية للتحالف الدولي بريف بلدة الرميلان، جمع المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرئيل والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف الدولي العقيد مايلز كاكينز.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي إن التنسيق والتعاون ما زال مستمراً بين قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي من خلال الدعم العسكري واللوجستي وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وأضاف أن “التحالف وقسد حققا معاً نتائج ونجاحات كبيرة في القضاء على تنظيم (داعش) والإرهاب ومع ذلك ما زال خطر داعش مستمراً”.
ولفت”كاكينز” إلى أن التحالف انتقل من الرقة إلى المناطق الشرقية من دير الزور والحسكة للقضاء على الخلايا النائمة وتمشيط المنطقة.
وأكد أنه جاء من أجل توضيح العمل المشترك الذي يجرى مع “قسد” في إطار عملياتهما المشتركة، وأيضا “لتوضيح بعض النقاط المتعلقة بدعم سكان المنطقة”.
وأضاف أن العديد من الشركات قدموا طلبات إلى التحالف الدولي لتقديم الخدمات للقواعد الأمريكية العسكرية فيها، وأن الملايين من الدولارات أدخلت لتنفيذ هذه الأعمال، وهو ما أدى إلى استفادة سكان المنطقة منها.
وقال”مايلز” إن هناك دعماً للمشاريع والخدمات خاصة في مدينتي الحسكة ودير الزور، وأن التحالف الدولي يحرص على أن تكون هناك مساواة بين مختلف المكونات.
بدوره قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، كينو كبرئيل إن “التحالف يدعم المجالس المحلية في المناطق المحررة من الناحية الاقتصادية والخدمية لدعم استقرار المنطقة وعودة الحياة الطبيعية إليها”.
وأضاف أن “مناطق شمال وشرق سوريا تتعرض لهجمات من أطراف عديدة نتيجة دخول جهات وأطراف مختلفة إلى الصراع السوري، لذا ننسق مع التحالف في القضاء على داعش ودعم المنطقة من جميع النواحي”.
وأشار كبرئيل إلى أن تركيا لم تلتزم بوقف إطلاق النار حسب الاتفاق المبرم مع روسيا والولايات المتحدة الأمريكية عقب هجومها على منطقتي سري كانيه/ رأس العين وتل أبيض/ كري سبي، وهو ما يناقض نداءات الأمم المتحدة الداعية إلى وقف إطلاق النار في ظل انتشار وباء فيروس كورونا في العالم وضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة الوباء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.