القامشلي – نورث بالس
يشتكي المواطنون في مدينة القامشلي من رداءة جودة الخبز، ويأملون من الجهات المعنية إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة وتحسين الجودة وتوفيرها بين السكان، فيما وضحت إدارة الأفران بعض الأسباب وكشفت عن مخططات لحل المشكلة.
وبهذا الصدد رصدت شبكة “نورث بالس” واقع إنتاج الأفران لهذه المادة الأساسية في مدينة القامشلي.
المواطن عماد محسن يوسف من سكان المدينة دعا خلال حديثه ل “نورث بالس” الجهات المعنية إلى حل مشكلة رداءة جودة الخبز في أقرب وقت وتوفيرها للمواطنين، وقال: “إن مادة الخبز سابقا كانت تتمتع بجودة عالية لأن الطحين والخميرة كانت جيدة، ومن حيث التخزين كانت تدوم لعدة أيام دون أن تفسد، أما الآن فالربطة لا تدوم تخزينها أكثر من يوم واحد بسبب رداءتها”.
وحول أسباب رداءة الخبز في الفترة الأخيرة صرح محمد محمود الإداري في (الإدارة العامة للأفران – إقليم الجزيرة) لشبكة “نورث بالس” وقال: “إن سبب رداءة الخبز في الآونة الأخيرة تعود لعدم كفاءة الآلات القديمة في الأفران، لذلك بدأت اللجنة الفنية والإنتاجية بتأمين القطع لصيانة وتحديث الآلات القديمة مما سيساهم في تحسين جودة الخبز قريباً، والسبب الآخر يعود إلى قلة خبرة اليد العاملة في بعض الأفران كالعجان بالدرجة الأولى ومن ثم الفني وعامل التشكيل والذي يعتبر من أسياسيات إنتاج الخبز، وبهذا الشأن تم توكيل اللجنة المختصة لتأمين الخبرات اللازمة”.
ولفت محمود إلى أن هناك كميات من الطحين والخميرة تفتقد للجودة بنسبة ٢٥ % في أغلب الأحيان مما يؤدي لتدني الجودة، بالإضافة إلى أن خبرة العجان قد تلعب دوراً هاماً في الجودة من حيث خبرته في تخمير العجين وعجنها بالشكل الجيد”.
وأكد الإداري محمد محمود بأنهم يسعون لتحسين مادتي الطحين والخميرة لتصل إلى نسبة ١٠٠% من الجودة، وذلك عن طريق إعداد مشروع لتركيب ثلاثة عشر غربال لتحسين الجودة وزيادة القدرة الإنتاجية للأفران.
وتابع محمود: “بأنهم الآن ومن خلال لجانهم المختصة يوزعون يوميا كمية خمسة وخمسين طنا وتسعة مائة وخمسين كيلو غراما من الطحين على أفران إقليم الجزيرة”.
وأكد محمود بأنهم يحضرون لبناء مطحنة جديدة في منطقة حطين والذي ستنتج يوميا ما بين (١٥٠-٢٠٠) طنا من الطحين يومياً لدعم ورفع إنتاجية الأفران.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.