نورث بالس
شهدت مناطق شمال غربي سوريا خلال الـ 24 الفائتة حالتي انتحار لدى النازحين، ويرجع ذلك لسوء الأحوال المادية للنازحين وخسارة ممتلكاتهم الخاصة بهم بعد حملات النزوح والتهجير القسري في مختلف المناطق.
تحدث فريق منسقو استجابة سوريا، عن تسجيل عدد من حالات الانتحار ضمن السكان المدنيين في شمال غربي سوريا، مرجعاً ذلك لسوء الأحوال المادية للأهالي والنازحين، وعدم قدرتهم على العودة إلى مناطقهم وممتلكاتهم بسبب سيطرة القوات الحكومية السورية وروسيا على مدنهم وقراهم.
وأوضح الفريق أنه خلال الـ 24 ساعة السابقة تم تسجيل حالتي انتحار لدى النازحين ليرتفع عدد الحالات منذ مطلع الشهر الحالي إلى أربع حالات، تضاف إلى 19 حالة مسجلة في المنطقة خلال الـ 2020.
وناشد الفريق المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة مساندة المدنيين والنازحين وتأمين المتطلبات الأساسية لهم وخاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة بلغت نسبة 11% خلال شهر شباط الماضي، وعدم قدرة الأهالي على تأمينها بشكل دوري، والعمل على تأمين فرص العمل بشكل دوري للحد من انتشار البطالة في المنطقة.
ويعيش قرابة أربعة مليون مدني في منطقة جغرافية ضيقة، تعيش جل العائلات في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، بعد أن أرهقتهم الحرب والقصف اليومي على مناطقهم وزاد ذلك ضنك الحياة ومرارتها بعد تشريدهم ونزوحهم من مناطقهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.