العـ.ـودة الآمـ.ـنة: حق مشروع للسكان الأصليين وإنهـ.ـاء الاحـ.ـتلال التركي
في ظل استمرار الاحتلال التركي وعمليات التغيير الديموغرافي في سري كانيه، تل أبيض، وعفرين، تتزايد المطالب بضرورة عودة الأهالي المهجرين إلى ديارهم، وإنهاء سياسات التهجير القسري التي تهدف إلى تفريغ هذه المناطق من سكانها الأصليين.
تفريغ المناطق من سكانها لصالح المرتزقة
منذ احتلال عفرين عام 2018 وسري كانيه وتل أبيض عام 2019، عمدت تركيا إلى استبدال السكان الأصليين بمجموعات موالية لها، عبر دعم الفصائل المسلحة التي تمارس انتهاكات ممنهجة، من الاستيلاء على الممتلكات، والاعتقالات التعسفية، وصولاً إلى عمليات التغيير الديموغرافي المنظمة.
حملات مستمرة للمطالبة بالعودة وإنهاء الاحتلال
في مواجهة هذه المخططات، يجري العمل على إطلاق حملات إعلامية وميدانية للمطالبة بحق العودة، وفضح الانتهاكات التركية، وتسليط الضوء على جرائم التغيير الديموغرافي، التي تمثل انتهاكاً للقوانين الدولية، وتؤكد نوايا الاحتلال في فرض واقع جديد يخدم أجنداته التوسعية.
العودة حق لا يمكن إنكاره
إن عودة المهجرين إلى منازلهم ليست قضية تفاوضية، بل حق مشروع تضمنه القوانين الدولية، ويجب أن يكون في صلب أي حل سياسي حقيقي للأزمة السورية. وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقف الانتهاكات التركية، وإجبارها على الانسحاب من الأراضي السورية، بما يضمن عودة كريمة وآمنة للأهالي إلى مدنهم وقراهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.