نورث بالس
حثت المجموعة المكونة من 35 وكالة، القوى العالمية على تكثيف المساعدات للمتضررين من الأزمة والضغط على الأطراف المتحاربة لإنهاء العنف في سوريا.
بعد عشر سنوات من بدء الصراع في سوريا، حذر تحالف من منظمات الإغاثة الدولية من “المعاناة والضرر المتزايد الذي لا يمكن إصلاحه “إذا لم تتم تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة”، بحسب صحيفة العرب نيوز السعودية.
ودعا بيان مشترك تلقته الصحيفة، القوى العالمية إلى “استخدام كل نفوذها لوقف الأزمة”.
وقال التحالف المؤلف من 35 وكالة إغاثة، بما في ذلك منظمة إنقاذ الطفولة، وميرسي كوربس، والمجلس النرويجي للاجئين: “بعد عقد من اندلاع الصراع، أصبحت الظروف المعيشية للعديد من السوريين أسوأ من أي وقت مضى، يستمر العنف والهجمات العشوائية ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية”.
ويعيش أكثر من 80 في المئة من السوريين في فقر، كما أن مستويات انعدام الأمن الغذائي بلغت مستويات قياسية، فيما يعاني أكثر من 12.4 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي و1.8 مليون آخرين معرضون للخطر، وهناك 12.2 مليون سوري يفتقرون إلى الوصول المنتظم للمياه النظيفة و2.4 مليون طفل خارج المدرسة حاليًّا.
وجاء في البيان التحالف أن “أزمة النزوح التي طال أمدها نتيجة للصراع السوري هي الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية”.
من جهته، قال رئيس الاتصالات والمناصرة في سيريا ريليف تشارلز لولي، وهو أحد الموقعين على البيان، إن النداء المشترك النادر “يجب أن يكون تحذيرًا صارخًا للعالم”.
ودعا لولي الحكومات التي لها نفوذ على الأطراف المتحاربة إلى استخدام ضغطها للسعي إلى إنهاء هذا الصراع الوحشي وتجنيب ملايين السوريين أعمال العنف.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.