NORTH PULSE NETWORK NPN

جنوح سفينة “إيفر غيفن” تضع الحكومة السورية في مأزق

نورث بالس
قالت السلطات السورية إنها بدأت ترشيد الوقود مع استمرار إغلاق قناة السويس لليوم السادس، مما أدى إلى تأخير الشحنات الحيوية وتفاقم نقص النفط في البلاد، وفقا لصحيفة الغارديان.
تعطلت سلاسل التوريد العالمية منذ يوم الثلاثاء الماضي، عندما جنحت سفينة الحاويات “إيفر غيفن”، التي تعد أطول من أربعة ملاعب لكرة القدم، بالعرض في مجرى قناة السويس صباح الثلاثاء، ما أدى إلى عرقلة حركة الملاحة منذ ذلك الحين في الاتجاهين في المجرى المائي البالغ الأهمية.
وقالت وزارة نفط التابعة لحكومة دمشق، يوم السبت، إن إغلاق الطريق التجاري أثر على واردات النفط وأبطأ وصول سفينة تحمل وقودا ومنتجات نفطية من إيران حليفة الحكومة.
وقال بيان الوزارة إنها تقوم بترشيد توزيع المنتجات النفطية المتاحة لضمان استمرارية الخدمات الأساسية مثل المخابز والمستشفيات.
وذكر بسام طعمة، وزير النفط في الحكومة السورية للتلفزيون الحكومي، أن الشحنة ستصل إلى ميناء بانياس يوم الجمعة. وأضاف أنه إذا استمر إغلاق القناة، فقد تغير السفينة مسارها حول إفريقيا.
كان طعمة قد قال في فبراير الماضي، إن البلاد كانت تتمتع باستقلال نسبي في مجال الطاقة قبل الحرب، لكن في العقد الماضي فقدت عائدات النفط والغاز ما يقدر بنحو 91.5 مليار دولار.
كان إنتاج ما قبل الحرب 400000 برميل يوميًا، مقارنة بـ 24000 فقط في عام 2019. وكان يأتي ما يصل إلى 80 ألف برميل يوميًا من المناطق الكردية الخارجة عن سيطرة الحكومة، حيث يوجد أكثر من 90٪ من احتياطيات البلاد.
وغرقت سوريا في حرب أهلية منذ عام 2011 وتواجه أزمة اقتصادية حادة. وكانت قد أعلنت بالفعل عن زيادة أسعار البنزين بأكثر من 50٪ في منتصف مارس.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.