نورث بالس
أعلنت قوى الأمن الداخلي اعتقالها 53 عنصراً من خلايا تنظيم داعش في مخيم الهول، بينهم 5 مسؤولين عن الخلايا، خلال يومين من الحملة التي أطلقوها في مخيم الهول تحت اسم حملة “الإنسانية والأمن”.
وجاء ذلك عبر بيان ألقته قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، قرأه الناطق الرسمي باسم القوى، علي الحسن، خلال مؤتمر صحفي شارك فيه الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو كبرئيل، والناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود وعضوة القيادة العامة لمجلس إقليم الجزيرة، أفينار ديرك.
وخلال البيان، كشف الحسن عن نتائج اليومين الماضيين من سير الحملة، وأشار إلى التزامهم التام بحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية التي تحفظ وتصون حقوق الإنسان، وقال:
“انطلاقًا من واجبنا الإنساني والقانوني والأخلاقي، أعلنت قواتنا بتاريخ يوم الأحد 28 آذار/ مارس، انطلاق حملة الإنسانية والأمن في مخيم الهول بمساندة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة، بعد تزايد عدد حالات القتل والعنف التي تعرّض لها قاطنو مخيم الهول من قبل خلايا وعناصر داعش المتوارين عن الأنظار في المخيم، ومحاولاتهم المتكررة في نشر الفكر التكفيري الإرهابي بين صفوف الأطفال الصغار لإبعادهم عن طريق الإنسانية والمحبة والسلام.
ونحن الآن، وبعد مرور يومين على بداية الحملة، نؤكد التزامنا التام بحقوق الإنسان والمعاهدات الدولية التي تحفظ وتصون حقوق الإنسان، حيث عملت قواتنا بكافة المعايير الإنسانية على تسيير الحملة، التي أنتجت خلال اليومين الماضيين وحتى الساعة، توقيف 53 فردًا من عناصر داعش، كان بينهم خمسة مسؤولين عن الخلايا التي كانت تقوم بعمليات الإرهاب والعنف ضمن المخيم، كما تم ضبط العديد من أجهزة الهاتف النقال بالإضافة إلى العديد من الكمبيوترات المحمولة التي تحوي معلومات عن خلايا الإرهابيين.
إننا الآن، وفي مخيم الهول، نقف أمامكم مؤكدين أن قواتنا البالغ عددها أكثر من 5000 عضو وعضوة، تعمل بروح المسؤولية على إعادة الأمن والأمان إلى قاطني المخيم، وخاصة الأطفال، لحمايتهم من مخاطر الفكر الظلامي الإرهابي.
وإننا في قوى الأمن الداخلي نؤكد استمرارنا بالحملة حتى التأكد من ضرب أوكار الإرهابيين في المخيم، كما ننوّه أن الحملة قد وصلت إلى يومها الثالث دون أن تظهر أيه مشكلات تعرقل سير حملة الإنسانية والأمن”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.