أعلنت قوى الأمن الداخلي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إفشال أكبر عملية تهريب المخدرات قادمة من مناطق درع الفرات، وألقت القبض على خمس تجار.
وعقدت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا مؤتمراً صحفياً، في مقرها بمدينة القامشلي، حضرها مندوبي وسائل الاعلام المحلية والدولية.
وجاء في نص البيان:
“استكمالاً لحملة” الحياة مسؤولية” ضد المخدرات والتي أطلقتها قواتنا بتاريخ 25 من أيلول للعام الفائت 2020 حفاظاً على أمن المجتمع والفرد وسلامته، وصوناً للضوابط الأخلاقية والأعراف الأصيلة للمجتمع كواجب أخلاقي وقانوني وبعد انهاء مرحلتين من الحملة التي أنتجت توقيف العديد من التجار ومروجين المخدرات.
فقد عملت قواتنا في مكافحة الجريمة دون أن يثنيها أي عائق من القيام بواجبها تجاه المجتمع بكافة افراده ونتيجة للتحقيقات والمعلومات في تتبع طرق التهريب الرئيسية لدخول هذه المواد المخدرة ولقرابة الشهرين من المتابعة والتحري تمكنت قواتنا من كشف أحد النقاط الرئيسية التي يتم إدخال المواد المخدرة من خلالها إلى مناطقنا عبر نقاط التماس مع ما يسمى بالجيش الوطني المرتبط بالاحتلال التركي.
فقد تمكنت مكافحة الجريمة وبمساندة القوات الخاصة ال H.AT)) من إفشال أكبر عملية تهريب للمواد المخدرة بتاريخ فجر يوم السبت التاسع من أبريل/ نيسان، لشبكة كبيرة من التجار خمسة منهم يعملون ضمن مناطقنا تم إلقاء القبض عليهم، وقد ضبط خلال العملية المواد التالية:
196000 حبة مخدرة من نوع كبتيكول
474 كف حشيش بأنواع مختلفة
11250 دولار أمريكي مزور
أسلحة نارية كان منها:
26 مسدساً مع ذخائرها
سلاحيّ قناص
بندقيتي صيد
مخازن درانكوف عدد 63
3 مخازن مسدسات إضافة للعديد من الحواسيب والهواتف النقالة
إننا في القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي إذ نؤكد لأبناء شعبنا على الوفاء بكافة التزاماتنا وواجباتنا تجاه حماية أمن وأمان الفرد والمجتمع من كافة أشكال الجرائم، فإننا نؤكد استمرارية حملتنا حملة” الحياة مسؤولية” حتى تحقيق أهداف الحملة والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان المجتمع بكافة الطرق والأساليب، فحربنا ضد المخدرات لا تقل أهمية من حربنا ضد الإرهاب الذي يعتبر المخدرات أحد أسلحته”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.