روسيا تطرد 7 دبلوماسيين أوروبيين منددة بـ “تضامنها الزائف” مع براغ

نورث بالس

أعلنت روسيا اليوم الأربعاء طرد 7 دبلوماسيين من 4 دول من الاتحاد الأوروبي قامت مؤخرا بطرد دبلوماسيين روس تضامنا مع الجمهورية التشيكية في قضية تجسس.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية أنه يتعين على 3 دبلوماسيين من سلوفاكيا و2 من ليتوانيا و1 من إستونيا و1 من لاتفيا مغادرة روسيا قريبا، منددة بـ”تضامن زائف” مع براغ.
وأمهلت موسكو الدبلوماسيين 7 أيام لمغادرة الأراضي الروسية، وأبلغت الخارجية الروسية سفير سلوفاكيا احتجاجا شديد اللهجة لطرد دبلوماسيين روس “بحجج واهية”.
كما استدعت الخارجية الروسية سفراء دول البلطيق وأبلغتهم بطرد الدبلوماسيين، وعللت موسكو قرارها بأن هذه الدول “تسلك مسارا عدائيا واضحا ضد روسيا”.
وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير البولندي اليوم الجمعة في أعقاب طرد وارسو دبلوماسيين
ذكرت وكالة الإعلام الروسية أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير البولندي اليوم الجمعة في أعقاب طرد وارسو دبلوماسيين روسا.
والأسبوع الماضي استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير البولندي في أعقاب طرد وارسو دبلوماسيين روسا. وطردت بولندا ثلاثة دبلوماسيين روس قائلة إنهم تورطوا في “أنشطة تضر” ببولندا. وردت روسيا بطرد خمسة من العاملين بالسفارة البولندية.
وأعلنت بولندا قبل أيام عن طرد ثلاثة دبلوماسيين روس على خلفية “أعمال عدائية”، بعد أن اتخذت الولايات المتحدة إجراء مماثلا في إطار الرد على أنشطة منسوبة إلى روسيا.
وعبرت وزارة الخارجية البولندية عن “تضامنها التام” مع واشنطن لفرضها عقوبات وطردها دبلوماسيين روس، وأشارت إلى أن “القرارات المتخذة بالاشتراك مع الحلفاء هي أنسب رد على الأعمال العدائية التي تقوم بها روسيا”.
وفي منتصف أبريل الحالي أعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات ضد روسيا وطرد عشرة دبلوماسيين ردا على ما تصفه واشنطن بأنه تدخل للكرملين في الانتخابات الأميركية، وهجمات القرصنة الإلكترونية وغير ذلك من الأنشطة العدائية.
وأعلنت الحكومة التشيكية في وقت لاحق من الشهر أنها ستحدد سقفا لعدد الدبلوماسيين الروس على أراضيها، عقب أزمة في العلاقات بين براغ وموسكو تسببت بطرد الجانبين عشرات الدبلوماسيين.
وفي أبريل أيضا طردت الجمهورية التشيكية 18 دبلوماسيا روسيا وردت موسكو بطرد 20 موظفا في السفارة التشيكية في موسكو، عقب اتهامات براغ بضلوع عناصر من الاستخبارات الروسية في تفجير وقع عام 2014 على الأراضي التشيكية.
وفي سياق متصل، قال محققون اليوم الأربعاء أن 6 أشخاص روس كانوا في بلغاريا بأوقات قريبة من وقوع انفجارات في 4 مخازن قنابل بين عامي 2011 و2020.