في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. توثيق مقتل 748 صحفيًّا في سوريا منذ اندلاع الأزمة
نورث بالس
وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، مقتل 748 صحفيًّا سوريًّا منذ انطلاقة الأزمة السورية في الـ 15 من آذار/ مارس 2011.
وتعتبر الصحافة الوسيلة الأكثر أهمية للتعبير عن حرية الرأي كحق مشروع أعلنته مواثيق حقوق الإنسان، لكن في الوقت عينه، لا يزال الكثير من الصحفيين حول العالم يعانون من قيود في طرح الأحداث والوقائع بما يتناسب وأنظمة الدولة التي ينتمي إليها الصحفي.
وفي هذا الصدد أصدر المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانًا عن عدد الصحفيين السوريين الذين قضوا خلال تغطيتهم أحداث الأزمة السورية منذ عام 2011 وحتى الآن.
وذكرت مصادر المرصد أن 13 صحفيًّا قضوا على يد فصائل تركيا، فيما قتل عناصر داعش 69 صحفيًّا سوريًّا، من بينهم صحفي يعمل كناشط في المرصد السوري، بالإضافة إلى قتل خمسة صحفيين أجانب.
وبحسب المرصد، فقد قتل فصائل “هيئة تحرير الشام”، 18 صحفيًّا، بينما اختُطف واختفى قسريًّا 38 صحفيًّا في مناطق سيطرة الفصائل.
ونقل المرصد عن مصادره تضييق حكومة دمشق على الصحفيين واعتقالهم، ممن يحملون الجنسية السورية أو جنسيات أخرى، “ممن يقومون بمهاجمة النظام إعلاميًّا أو يعترضون على سياساته أو يتطرقون للحديث عن ملفات الفساد”.
ومنذ أيام سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على أوستن تايس، وهو صحفي حر وضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، في وقت قال فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن أولوية وزارته هي العثور على تايس.
وقال المرصد إن “قوات النظام والميليشيات الموالية لها قتلت 541 صحفيًّا سوريًّا”، من بينهم سبع صحفيات، وخمسة نشطاء تابعين للمرصد.
“كما اختفى قسريًّا واعتُقل نحو 552 صحفيًّا في معتقلات قوات النظام”، وفقًا للمرصد.
وأشار المرصد إلى “قتل الطائرات الروسية 29 صحفيًّا سوريًّا”، فيما أسفر التعذيب داخل سجون ومعتقلات حكومة دمشق عن مقتل 56 آخرين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.