NORTH PULSE NETWORK NPN

محمد موسى: هدف أمريكا وفرنسا والأوربيون من دعم الحوار الكردي هو تشكيل معارضة ديمقراطية يكون الكرد نواتها

نورث بالس

-الحوارات بدأت على أساس اتفاقية دهوك وتوصلنا لتشكيل مرجعية كردية عليا

-إصرار المجلس الوطني على الـ “فيفتي فيفتي” كان سبباً لتوقف الحوارات

-الانتخابات الأمريكية وتغير مبعوثها كان سبب آخر لتأخر عودة المباحثات

-اجتمعاً مؤخراً مع المبعوث الأمريكي الذي حمل لنا رسائل إيجابية من إقليم كردستان

-المؤسف في الأمر أن القسم الأعظم من الحركة الكردية في سوريا لا تتمتع بالاستقلالية

-بسبب عدم الاستقلالية بدأ الجانب الأمريكي اللجوء إلى أطراف كردستانية لإتمام المباحثات

-الأمريكيون والفرنسيون جادون في إنجاح المباحثات الكردية

-هدف أمريكا وفرنسا والأوربيون من دعم الحوار هو تشكيل معارضة ديمقراطية بديلة يكون الكرد نواتها

-نحن ككرد بحاجة في هذه المرحلة أن نكون أصحاب إرادة مستقلة للاستفادة من هذه الفرصة

-الدعوة الفرنسية كانت موجهة للإدارة الذاتية وشخصية واحدة من المجلس الوطني الكردي

-هناك توجه جديد لأمريكا بالنسبة للإدارة الذاتية وعلينا الاستفادة منها

-الهجمات الموسعة لتركيا على الكرد عامة سببه حالة الاستنهاض الديمقراطي التي تشهدها الحركات الكردية

-تركيا ليس لديها استعداد التعامل الإيجابي مع أي حركة كردية، ولو ترى خيمة في جنوب إفريقيا يعيش فيها أربعة من الكرد ستستهدفها

****

كشف محمد موسى سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا عن آخر المستجدات في المباحثات الكردية وأسباب توقفها لفترة، وأكد أنها ستستأنف في وقت قريب، وبأن الأمريكيون والفرنسيون جادون في إنجاح هذه المحادثات، مشيراً بأن هدفهم من ذلك هو تشكيل معارضة ديمقراطية بديلة يكون الكرد نواتها، بعد نجاح تجربتهم مع قوات سوريا الديمقراطية.

حديث السيد محمد موسى جاء خلال مشاركته في برنامج (مع صناع القرار) الذي عرض أمس الأربعاء على شاشة قناة روجآفا، وفيما يلي نص الحوار الكامل مع محمد موسى وأبرز ما قاله في البرنامج:

“الحوارات بدأت على أساس اتفاقية دهوك وتوصلنا لتشكيل مرجعية كردية عليا”

فالحوارات بدأت على أرضية سبقتها محاولات عديدة، وكانت قبلها اتفاق هولير 1 وهولير 2 ودهوك، وبدأت هذه الحوارات في ضل ظروف دقيقة وتستوجب الارتقاء بالحركة السياسية الكردية إلى مستوى المرحلة، لأن مراكز القوة في الداخل السوري تغيرتن  والنظام انهار إلى حد بعيد رغم الدعم المقدم له من قبل القوى الدولية والإقليمية، ولكنه بقي مجرد هيكل دون تأثير فعلي على المستوى السوري، فنحن من طرفنا حاولنا – وكانت هناك جهود خيرة من قبل تنظيمات وقوى كردية أخرى- أن نبدأ بإحياء المشاريع القديمة، وكان هناك طرح من قبل جهات دولية تدخلت على هذا الخط، وخاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا،  وبعد لقاءات مع ممثلي الأحزاب الكردية، بدأنا بالحوار في نيسان من العام المنصرم، وتوصلنا إلى العديد من الاتفاقات حول نقاط معينة لأننا حددنا الأسس التي يمكن أن يبنى عليها هذا الحوار بنتائجه، وهو على أساس بنود اتفاقية دهوك، وكانت فيها 3 مسائل أساسية، وهي “تشكيل مرجعية كردية سياسية، والإدارة الذاتية، والجانب الأمني والعسكري” خلال حوارنا مدة هذه السنة،  تمكنا من الوصول إلى اتفاقات سياسية، تحت مسمى “الرؤية السياسية المشتركة”. وبعدها تم تشكيل مرجعية كردية عليا.

“إصرار المجلس الوطني على الـ “فيفتي فيفتي” كان سبباً لتوقف الحوارات”

ثم انتلقنا إلى بند الإدارة الذاتية، وخطونا خطوات مهمة ومتقدمة في هذا الإطار إلا أنه وللأسف الشديد توقفنا عند نقطة وكان ذلك سببه هو موقف الأخوة في المجلس الوطني الكردي، وهي كيفية انضمامهم إلى الإدارة الذاتية، حيث أصروا على المشاركة مناصفة كما هو معرفو “فيفتي فيفتي” وهذه شكلت نقطة خلاف عميقة، لأن الإدارة بهيكليتها متكاملة، وهي ليست كردية صرفة، وفيها كافة مكونات شمال وشرق سوريا، فقلنا لهم بالحرف، ننحن نستطيع التصرف على الشكل التالي، تمثيل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية في الإدارة الذاتية، يجب أن تكون موازية لتمثيل المجلس الوطني في الإدارة، وكلن وللأسف الشديد توقفت المحادثات نتيجة عدم قبول المجلس الوطني هذا المقترح. وعليه توقفت المحادثات عدة أشهر.

“الانتخابات الأمريكية وتغير مبعوثها كان سبب آخر لتأخر عودة المباحثات”

وكان هناك سبب أخر لتوقف المحادثات وهو أن المبعوث الأمريكي السابق ذهب إلى بلاده وتأخر بسبب الانتخابات الأمريكية، وبعدها تغير المبعوث الأمريكي، وعاد المبعوث الجديد وعقد عدة لقاءات معنا ومع المجلس الوطني الكردي، وحاولنا خلال هذه الفترة تجاوز هذه المشكلات وأن نعقد اجتماعاً مشتركة بين الجانبين، وللأسف الشديد دخلت هناك مواضيع جديدة على الخط، ومن خلال بعض المنابر الإعلامية تم تهويل العديد من القضايا وتسببت في تعطيل الحوار.

“اجتمعاً مؤخراً مع المبعوث الأمريكي الذي حمل لنا رسائل إيجابية من إقليم كردستان”

وأضاف موسى: “في النهاية منذ عدة أيام جاء المبعوث الأمريكي وعقد لقاء مع المجلس الوطني الكردي ومع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، وذلك بعد زيارته لإقليم كردستان ولقائه بقيادات الإقليم، وعندما عاد لروج آفا طلب اللقاء مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية والتقينا به، حيث بدأ يشرح نتائج جولته، وما فهمناه أن النتيجة كانت إيجابية واللقاءات كانت إيجابية ونتوقع أنه في الأيام القليلة القادمة ستُستأنف المحادثات، ونحن من جهتنا أكدنا على موقفنا الثابت وجاهزيتنا للحوار ولمناقشة أي موضوعات حتى التي نوقشت خارج طاولة الحوار، ومستعدون النقاش فيها مهما كانت معقدة.

“المؤسف في الأمر أن القسم الأعظم من الحركة الكردية في سوريا لا تتمتع بالاستقلالية”

وأشار موسى إلى سبب آخر هام في عدم قدرة الأحزاب الكردية التوصل إلى تفاهمات، وقال: “كما هو واقع ومعروف، وهو شيء مؤسف أن الحركة السياسة والوطنية الكردية في البلاد، القسم الأعظم منها لا يتمتعون باستقلالية تامة، ونحن دائماً كنا نؤكد أننا ككرد سوريين يجب أن ننطلق من الأرضية السورية والاحتفاظ باستقلاليتنا السياسية كحركة، وهذا لا يعني أن توجهنا انعزالي، نحن نحترم العلاقات الكردستانية ولنا كحزب يساري علاقات مميزة مع الحركات الكردستانية، ونؤكد أن تكون هذه العلاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وللأسف الشديد البعض من الأحزاب الحركة السياسية الكردية فاقدة للاستقلالية وهذا الموضوع يشكل مشكلة كبيرة أمام عملية الحوار، والصراعات الكردستانية القائمة هذه تؤثر بشكل أو بآخر على عملية الحوار بين أطراف الحركة الكردية من الجانبين.

“بسبب عدم الاستقلالية بدأ الجانب الأمريكي اللجوء إلى أطراف كردستانية لإتمام المباحثات”

وأكد موسى أن الجانب الأمريكي بات يدرك أن العامل الكردستاني يشكل عامل ضاغط على عملية الحوار، ولذلك كان لابد من طرق تلك الأبواب والحصول على إشارات إيجابية من هذا الاتجاه، وقال: “أعتقد أن الرسالة المهمة التي نقلها لنا المبعوث الأمريكي بعد زيارته لباشور، هو تأكيده  على أن الأخوة الكردستانيون يعتبرون أنفسهم داعمون لهذا الحوار وهم معه ويطلبون من الحركة السياسية الكردية الاستمرار حتى الوصول إلى نتائج وتوافقات معينة”.

“الأمريكيون والفرنسيون جادون في إنجاح المباحثات الكردية”

وحول حقيقة الموقف الأمريكي والفرنسي من المباحثات الكردية، قال موسى: “بالنسبة للموقف الأمريكي ما بين بداية الحوار وما يجري الآن بعد مجيء المبعوث الجديد، توجست من خلال حديثه ومداولاته أن الأمريكيون جادون في إيصال  هذا المشروع إلى هدفه الذي يجب أن يتحقق وكذلك بالنسبة للفرنسيين. فهناك جدية إلى أن نصل بالحوار لأهداف محدد”.

“هدف أمريكا وفرنسا والأوربيون من دعم الحوار هو تشكيل معارضة ديمقراطية يكون الكرد نواتها”

وعن رؤيته لأهداف أمريكا وفرنسا وغيرها من جدية دعم الحوار الكردي قال موسى: “الهدف الأساسي بالنسبة لأمريكا ليس توحيد الموقف الكري فقط، بل أمريكا والفرنسيون والأوربيون المتحالفون معهم يسعون إلى تشكيل معارضة جديدة ذات قاعدة موسعة على المستوى السوري، لأن المعارضات التي برزت وتشكلت وتلقت الدعم من أمريكا وأوربا سابقاً، استنفذت دورها إلى حد بعيد، وتحولت إلى ميليشيات عسكرية تتحرك بإيعاز من قوى إقليمية وتحديدا تركيا وباتت ذات طابع إسلامي متطرف، لذا فقدت القوى العالمية الأمل فيها بان تكون بديلا عن الاستبداد”.

وأضاف: “لذلك باعتقادي أن أمريكا وفرنسا والقوى المتحالفة تسعى لوضع نواة أساسية ومهمة لتشكيل معارضة موسعة وصولا إلى بناء دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية، والكرد سيشكلون النواة الأساسية في هذا التوجه على هذا الأساس، مثلما كانوا النواة في تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وتحقيق الكثير من الانتصارات”.

“نحن ككرد بحاجة في هذه المرحلة أن نكون أصحاب إرادة للاستفادة من هذه الفرصة”

وحول مدى جاهزية القوى والأحزاب الكردية في سوريا للاستفادة من الأهداف الأمريكية والفرنسية، قال موسى: “أعتقد أن الجاهزية كان من المفترض أن نكون جاهزين قبل عشرات الأعوام وليس الآن في مواجهة الاستبداد، كان من المفترض أن يكون هناك جبهات وتحالفات وتوافقات مشتركة، ولكن بعد التغيرات التي حصلت ما بعد 2011 فرضت المتغيرات علينا جميعا أن نرتقي بمهامنا ودورنا إلى مستوى متطلبات المرحلة، والمسألة اليوم لا تتعلق بالجاهزية، بل نحن بحاجة أن نكون أصحاب إرادة، إرادة تعمل باتجاه تشكيل أرضية مناسبة لتحقيق توافق كردي شامل لمواجهة المخاطر التي تهدد أرضنا وشعبنا”.

“الدعوة الفرنسية كانت موجهة للإدارة الذاتية وشخصية واحدة من المجلس الوطني الكردي”

وعن الأنباء التي تحدثت عن دعوة فرنسية للكرد للذهاب إلى باريس وحقيقتها، قال موسى: “سمعنا أن هناك دعوة من فرنسا، ولكن نحن كأحزاب الوحدة الوطنية الكردية لم نتلق أي دعوى، يُقال أنها موجهة إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية، أي ليس بالضرورة أن تكون أحزاب الوحدة الوطنية مطلوبة فيها، ومن الجانب الآخر بالنسبة للمجلس الوطني الكردي تم دعوة شخصية من قيادة المجلس، وهو عضو مكتب سياسي في الحزب الديمقراطي  الكردستاني، وهو شخص واحد مدعو، أما من جانب الإدارة الذاتية فمن ستكلف الإدارة بالقيام بهذه المهمة لا نعلم حتى الآن”.

“هناك توجه جديد لأمريكا بالنسبة للإدارة الذاتية وعلينا الاستفادة منها”

وأكد موسى أن القوى الدولية مصالحها تقتضي اليوم إنهاء الاستبداد وإبعاد المجاميع المتطرفة والإرهابية، والهدف الأساسي تأمين بديل ديمقراطي، وقال: “أعتقد أن الحراك الكردي القائم المتمثل بما تم تأسيسه على المستويين العسكري والسياسي كقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، اتخذت أهمية كبيرة لدى تلك الأوساط الدولية، وهناك تعامل أمريكي جدي مع قسد وهناك توجه أمريكي جديد بالنسبة للإدارة الذاتية، لأنه قبل أعوام كانوا يتجنبون التعالم مع الإدارة الذاتية بشكل رسمي، وإن كانت هناك علاقات بالخفاء من هنا وهناك، أما الآن أمريكا تصرح وبوضوح أنها ستتعامل مع الإدارة الذاتية ومؤسساتها وتعمل جاهدة لإنهاض الوضع الاقتصادي الموجود جراء السياسات التي كانت تهمش هذه المناطق من قبل النظام الاستبدادي قديما، والحروب التي أثرت على الوضع العام”.

وأردف موسى: “لذلك من جانبنا يجب -ليس فقط أن نكون عامل مهم في التوازن الداخلي- بل أن ننتقل إلى ماهو أفضل وأرقى بكثير والوصول إلى التحالفات الدولية مع هذه القوى، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فإن كان الأمريكان لهم مصلحة، نحن أيضا لنا مصالح كشعب كردي ومكونات شمال شرق سوريا، وكذلك الأمر بالنسبة للأوربيين، يجب أن نعمل في هذا الاتجاه ونحمي مصالحنا ونعمل بشكل مشترك للوصول إلى بناء سوريا جديدة ديمقراطية فدرالية لامركزية، هذا هو المهم بالنسبة لنا وأن تكون للمكونات المتعايشة الحفاظ على حقوقها، وفي مقدمتها الشعب الكردي، لأن ما عانه الشعب الكردي لم يعانيه الآخرين”.

“الهجمات الموسعة لتركيا على الكرد عامة سببه حالة الاستنهاض الديمقراطي التي تشهدها الحركات الكردية”

وعن أسباب زيادة وتوسيع تركيا هجماتها على الكرد في عموم كردستان، أكد موسى أن هجمات تركيا الواسعة يعود إلى عدائها التاريخي للكرد ومساع ضرب طموحه وإرادته، وقال: “تركيا تعلم أن هناك قوى نشطة تمارس وتناضل منذ عشرات السنيين في الداخل التركي على المستوى الديمقراطي، وهناك قوى عسكرية تواجه الطغمة العسكرية لأردوغان وهناك حراك داخلي، وقد رأيت ذالك حين صدف وكنت في تركيا وحضرت المؤتمر الأول لحزب الشعوب الديمقراطي والتي حضرها عشرات الآلاف من الناس، فكل هذا التحرك الديمقراطي لن يرضي تركيا الفاشية طبعاً”.

وأضاف: “فحالة الاستنهاض والتجربة الديمقراطية التي شهدتها روجآفا وشمال شرق سوريا في الأعوام الأخيرة هي الأخرى لا ترضي تركيا، وخاصة أنه تركيا دولة فاشية ديكتاتورية معادية تاريخيا للكرد حتى من أيام الدولة العثمانية”ز

“تركيا ليس لديها استعداد التعامل الإيجابي مع أي حركة كردية”

وأكد موسى في حديثه أن تركيا ليس لديها استعداد التعامل الإيجابي مع أي حركة كردية، وحول تعامله مع حكومة إقليم كردستان قال : “نعلم أن هناك علاقات اقتصادية وتجارية بين باشور وتركيا، ولكن ما الضربات التي توجهها تركيا لباشور بحجة استهداف حزب العمال الكردستاني هي في الحقيقة ليس الهدف منه حزب العمال، بل تستهدف عموم الكرد وكردستان”.

ورداً على سؤال بأن بعض قادة  الإقليم يقولون أن تركيا تعادي فقط حزب العمال الكردستاني أجاب موسى: “على العموم المسؤولين في باشور يتحملون نتائج تصريحاتهم تلك، ولكن ما أود قوله لهم، هل الاستفتاء الذي جرى في باشور كان حزب العمال معنيا به؟، أليست تركيا كانت الدولة الأولى التي هاجمت الاستفتاء وأفشلته؟، أيضاً ألم تحتج تركيا على مستوى وزارة خارجيتها ضد إصدار باشور لمجرد طابع حين زيارة البابا إلى باشور، احتجاجاً على خريطة كردستان عليها، فهل كان لحزب العمال علاقة بالطابع؟”.

“تركيا لو ترى خيمة في جنوب إفريقيا يعيش فيها أربعة من الكرد ستستهدفها”

وأكد موسى في ختام حديثه أن تركيا لو ترى خيمة في جنوب أفريقيا فيها 4 من الكرد يحملون توجهات قومية سوف تضرب هذه الخيمة، لأنها عدو تاريخي ويجب أن يحسب له ألف حساب، وأضاف: “وفي المقابل نحن إيجابيين في التعامل مع الجيران، ولا نتدخل في شؤون الجيران الداخلية، صحيح أن هناك قضية كردية داخل تركيا أيضاً، ولكن الكرد الموجودين هناك هم المعنيون بها، وما أود التأكيد عليه أن هناك إرادة كردية وحركة قومية كردية قادئمة والتي قدمت آلاف التضحيات على مستوى عموم كردستان، ولن تسكت عن سياسات تركيا العنصرية الفاشية، وفي النهاية إرادة هذا الشعب هي التي ستنتصر”.

إعداد: لزكين إبراهيم

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.