قتلت قوات حرس الحدود التركية، 20 مدنيا سوريا منذ مطلع العام 2021، بينهم أطفال وامرأة، وفق بيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويستخدم جنود أتراك الرصاص الحي على الشريط الحدودي، لمنع أي من السوريين الهاربين من ويلات الحرب من دخول الأراضي التركية.
وأشار المرصد إلى أنه من بين اللذين قتلوا ثلاثة أطفال، وامرأة كانت تعمل في أرضي زراعية قريبة من الحدود، كما توفي شاب بعد تعرضه لضرب عنيف بأدوات حادة من قبل جنود أتراك.
والأطفال اللذين قتلوا، كان أحدهم يعمل مع جده في أرض زراعية تبعد أقل من كلم، عن الجدار الحدودي، وقتل آخر أثناء تواجده أمام منزله في منطقة قريبة من الحدود، وتوفي الطفل الثالث برصاص حرس الحدود أثناء محاولته العبور مع عائلته للأراضي التركية.
وخلال الفترة يناير حتى مارس الماضي، وثق المرصد مقتل سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال وامرأتين، حيث قتلوا بقصف صاروخي أطلقته القوات التركية باتجاه مناطق في ريف حلب والرقة.
وتشن تركيا منذ 2016 هجمات عسكرية مع فصائل سورية موالية لها في سوريا استهدفت بشكل خاص المقاتلين الأكراد.
وسيطرت أنقرة خلال أول هجومين في 2016 ثم 2018 على شريط حدودي واسع يمتد من مدينة جرابلس وصولا إلى عفرين، والتي كانت تعد ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية.
وفي أكتوبر 2019، اغتنمت تركيا فرصة إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من مناطق شمال شرق سوريا لتشن عملية جديدة وتسيطر على شريط حدودي جديد بطول 120 كيلومترا بين مدينتي تل أبيض ورأس العين.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.