NORTH PULSE NETWORK NPN

تجنبًا للمسائلة القانونية وبحثاً عن الحماية عشرات الشبان ينضمون للميليشيات الإيرانية في حماة

تستغل الميليشيات الإيرانية ظروف أهالي ريف حماة الشمالي لتجنيد شبانهم في صفوف ميليشياتها.
ووفقًا للمرصد فإن عوائل من أهالي ريف حماة الشمالي عادوا إلى قراهم بعد انسحاب الفصائل منها وبسط القوات الحكومية سيطرتها الكاملة على المنطقة، كما أعلنت القوى الأمنية “شعبة المخابرات العسكرية” بمنطقة محردة مسؤوليتها عن كامل الأراضي والأملاك الزراعية، مما جعل هناك فرصة للإيرانيين بالدخول الى تلك القرى ومساندتهم واستقطاب الشباب لصالح ميليشياتها.
ففي قرية لطمين تطوع عشرات الشبان في صفوف الميليشيات الإيرانية مقابل حماية أرزاقهم وأموالهم.
وتشهد المنطقة نزاعًا دائمًا بين عناصر القوات الحكومية في المنطقة والعناصر التابعة للإيرانيين، حول أشجار الفستق الحلبي الذي تشتهر به مناطق ريف حماة الشمالي، إذ يبدأ النزاع مع اقتراب موسم القطاف، واختلافها على حصة تلك الميليشيات من المحصول.
وينخرط الشبان في صفوف الميليشيات الإيرانية تجنبًا للمسائلة القانونية، وطمعًا بالدعم الأمني والإغاثي والعسكري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.