القوات الحكومية تُهجر30 عائلة من القنيطرة إلى الباب والقوات التركية تمنع دخولهم

نورث بالس
منعت القوات التركية العوائل المهجرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة والتي يبلغ عددها 30 عائلة، الدخول إلى مدينة الباب منذ مساء الأمس وحتى اللحظة، حيث يرفض الجانب التركي إدخالهم وهم عالقين بين حاجز النظام وحاجز فصائل تركيا عند معبر أبو الزندين.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار مساء الأمس، إلى أن قافلة العوائل المهجرة من القنيطرة لاتزال عالقة على معبر أبو الزندين الخاضع لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب مدينة حلب، حيث تفترش العائلات الأرض أمام المعبر بعد اجتيازهم لمعبر القوات الحكومية، في ظل رفض إدخالهم إلى ريف حلب ضمن مناطق نفوذ القوات التركية.
على صعيد متصل، خرجت مظاهرة شعبية عند دوار السنتر في مدينة الباب شرقي حلب، تندد بالموقف التركي إزاء إغلاق المعبر في وجه تلك العائلات.
وكان قد جرى نقل العوائل المهجرة يوم أمس عبر 3 باصات من قرية أم باطنة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، لتهجير30 مطلوبًا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وذلك بعد اتفاق بين فرع الأمن العسكري” والجانب الروسي من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من الوجهاء.