بعد أن أثار موضوع ومكان عقد ندوة أعلن عن تنظمها ما تسمى بـ “الرابطة السورية لكرامة المواطن” في مدينة عفرين انتقادات واسعة وسخرية من قبل نشطاء وعدد من الوسائل الإعلامية، اضطرت الرابطة بعد تلك الفضيحة على إلغاء الندوة مدعية أنها ألغتها مراعاة “لمشاعر أهالي عفرين المهجرين”.
حيث كان من المزمع أن يشارك في تلك الندوة التي كان موضوعها عن “التهجير السري” الحقوقي السوري” أنور البني” والذي طالته هو الآخر انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب قبوله المشاركة في ندوة بعنوان “المهجرون قسراً وشرعية الانتخابات”.
وتركزت الانتقادات على موضوع الندوة (التهجير القسري) ومكان انعقادها (مدينة عفرين) التي تعاني من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق ما تبقى من سكانها الأصليين بعد تهجير ثلاثة أرباع سكانها الأصليين منذ أكثر من 3 أعوام عقب الهجوم التركي المدعوم بالفصائل السورية.
كما انتقد بعض الناشطين الحقوقيين والإعلاميين الجهة التي تنظم الندوة وهي ما تسمى بـ ” الرابطة السورية لكرامة المواطن” التابعة للإخوانية التي تأسست في ديسمبر 2018، من قبل الإخواني لبيب النحاس، وهو قيادي سابق ومؤسس لأحرار الشام، التي كانت ترفع شعار ““الديمقراطية شرك والعلوية عالتابوت والمسيحية لبيروت” والمتهمة بارتكاب الكثير من جرائم الحرب في سويا.
كما انتقد النشطاء تهميش الندوات لأوضاع قرابة 300 ألف شخص نزحوا قسرا من عفرين وأكثر من 250 ألف نزحوا من مناطق سري كانية/رأس العين وكري سبي/ تل أبيض على يد تركيا والفصائل السورية.
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.