انعقاد الاجتماع التأسيسي لمنبر ضحايا داعش في شمال وشرق سوريا
نورث بالس
نظمت منظمة مبادرة دفاع الحقوقية برعاية المنظمة الحقوقية الألمانية (medico international) ومنظمة كفاح من أجل الإنسانية (fight for humanity) الاجتماع التأسيسي لمنبر ضحايا داعش في شمال وشرق سوريا، في مدينة القامشلي.
وعقد الاجتماع التأسيسي لمنبر ضحايا داعش في شمال وشرق سوريا، اليوم الخميس، بصالة عفرين في مدينة القامشلي ويأتي هذا الاجتماع بعد اجتماعين عقدا في إقليم الجزيرة والرقة بحضور العديد من ضحايا المرتزقة ووجهاء العشائر وممثلي عن منظمات المجتمع المدني، وتم النقاش حول المسودة التي انتهى به الاجتماعين.
والمنبر هو تحالف لفاعلي المجتمع المدني وروابط الضحايا /الناجين الذين يدعمون ضحايا /ناجي النزاع في شمال شرق سوريا الذين مازالوا يعانون من الجرائم الوحشية التي ارتكبها تنظيم داعش وغيره من أطراف النزاع السوري.
كما يهدف المنبر لتمكين الضحايا/الناجين من القيام بدور قيادي في صياغة عدالة انتقالية من خلال المشاركة مع أصحاب المصلحة المعنيين والمناصرة حول حقوقهم، وتعزيز معرفتهم بحقوقهم، وتمكينهم من مناقشة وتديد توقعاتهم ومطالبهم على الصعيدين الوطني والدولي،
وحضر الاجتماع ضحايا تنظيم” داعش” وذويهم، وممثلين من منظمات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، وممثلين عن منظمة كفاح من أجل الإنسانية (fight for humanity) وذلك عبر نظام أونلاين.
وقال محمد أسماعيل مستشار قانوني لمبادرة الدفاع الحقوقية “نحن كمبادرة الدفاع الحقوقية وشركاؤنا في الخارج كل من منظمة (medico international) و(fight for humanity) قمنا بتأسيس والتنظيم لمنبر ضحايا داعش”.
وتابع “قبل عقد هذا الاجتماع والمؤتمر المنعقد اليوم في مدينة القامشلي، قمنا بإجراء ورشة في الرقة والجزيرة ناقشنا من خلالها النظام الداخلي ومقترحات اللذين حضروا الورشة”.
وأضاف إسماعيل “ان الحاضرين في الورشة هم من ذوي الضحايا ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية الموجودة في المنطقة، ورؤساء العشائر ومؤسسات المرأة”.
ونوه” أنه خلال هذا المنبر أردنا أن نقوم بتأسيس مؤسسة يقوم من خلالها الضحايا بتنظيم نفسهم بنفسهم، وسنقدم الدعم لهم ونفتح الخطوط مع المؤسسات والمنظمات الدولية”.
وأكد “أن الهدف الأساسي للمنبر إيجاد الضحايا دور لهم في المرحلة الانتقالية”.
ناصر طرام الخلف أحد وجهاء عشيرة الشعيطات قال في حديثه لـ “نورث بالس” أن “الجريمة التي ارتكبت بحق العشيرة من قبل تنظيم داعش، لأنها رفضت دخول التنظيم الإرهابي لمنطقتهم، فأصبحت العشيرة هدفاً لداعش”.
وأوضح الخلف ” أن العشيرة تتألف من 20 ألف شخص اعتبرتهم داعش أنهم كفار، فاتخذت بحقهم فتاوي، وقتل كل من هم في عمرالـ15 وما فوق، تهديم بيوتهم، حجز أراضيهم، أخذ أموالهم، تهجير نساءهم واطفالهم إلى شنكال او الصحراء الشامية”.
وقال الخلف” عدد الضحايا من عشيرتنا كبير جدا ونتمنى من هذا المنبر والقائمين والداعمين له تقديم الدعم للضحايا ومحاكمة كل من تسبب بهذه الجرائم الشنيعة”.
وعرضت مخرجات اجتماعي إقليم الجزيرة والرقة الذين انعقدا مدينة الرقة والحسكة تحضيرًا للاجتماع التأسيسي لمنبر ضحايا داعش في شمال وشرق سوريا والنقاش عليها من قبل الحضور، وشدد الحضور على ضرورة دعم كافة الضحايا من الناحية النفسية والاجتماعية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.