وسط رفع لافتات كتب عليها “لا للتوطين لا للاستيطان في عفرين، أردوغان قاتل الأطفال، عفرين كرامتنا… نحن فدائيون من أجل عفرين” خرج مساء اليوم الخميس الآلاف من أهالي عفرين المهجرين في مظاهرة بمنطقة الشهباء
سار المتظاهرون على الطريق الرئيسي بين قرية تل قراح وناحية الأحداث في الشهباء شمال حلب، وتوجهوا صوي مخيم سردم، وسط ترديد الشعارات التي تدين ممارسات وسياسات تركيا وفصائلها في عفرين.
وفي ساحة مخيم سردم ألقيت كلمة من قبل محمد عبدو باسم مجلس مقاطعة عفرين، قال فيها: “الدولة التركية ومن خلال شن هجماته على مقاطعة عفرين تسعى إلى إبادة الكرد واستهداف مشروع أخوة الشعوب في الدرجة الأولى”.
وأكد عبدو أنه منذ سيطرة تركيا على عفرين قبل ثلاثة سنوات وهي تعمد إلى تغير ديمغرافية المنطقة على كافة الأصعدة وتوطين حتى الفلسطينيين والتركمان في منازل أهالي عفرين.
وحذر عبدو أهالي فلسطين، ودعاهم الابتعاد عن سياسة الدولة التركية في المناطق السورية التي تسيطر عليها، وأن يكونوا يقظين وألا يقعوا ضحية سياسات الدولة التركية في عفرين.
وبعدها ألقيت كلمة باسم مؤتمر ستار لإقليم عفرين من قبل كلى محمد، وقالت: “النصيب الأكبر من الجرائم والانتهاكات في عفرين المحتلة وقعت بحق النساء والمواقع الأثرية، وذلك أمام أنظار العالم والمنظمات التي تدعي بأنها حقوقية وإنسانية”.
وأردفت محمد: “الدولة التركية تسارع في بناء مستوطنات في القرى الإيزيدية في عفرين، تهدف من خلالها إلى الإبادة العرقية للكرد في شخصية الإيزيدين”.
يذكر أنه وفي إطار سياسة التغيير الديمغرافي وتتريك وتعريب القرى الإيزيدية الكردية في عفرين، تعمل تركيا على بناء مجمّع استيطاني تحت اسم (قرية بسمة) باسم الفلسطينيين المهجرين عام 1948في قرية شاديرية الإيزيدية بناحية شيراوا، وذلك بدعم من قبل ماتسمى (جمعية الأيادي البيضاء ـ جمعية العيش بكرامة) التابعتين لدولتي قطر والكويت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.