بيان مشترك بخصوص الأحداث الأخيرة في منبج

نورث بالس

توصلت الإدارة المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر في منبج لتفاهم يقتضي بتوقيف حملة سحب الشبيبة للالتحاق بقوات الدفاع الذاتي واحالتها للدارسة، وتشكيل لجنة لمحاسبة المتورطين بأطلاق النار.
هذا وأصدرت الإدارة المدنية والعسكرية لمدينة منبج، اليوم الأربعاء، بياناً إلى الرأي العام حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة منبج، وعزت نفسها وأهالي منبج لوقوع ضحايا من المدنيين، كما دعت جميع الأطراف إلى تحمل المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه أمن وأمان مدينة منبج.
جاء في بيانه”:
“نعيش في منبج وريفها ظروفاً حرجة تحتاج من الجميع تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية تجاه دماء وأمن وأمان منبج واهلها، وبعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينتنا في اليوميين الماضيين، وأدت لوقوع ضحايا وجرحى من أهلنا اللذين خرجوا مطالبين بمطالب شعبية مُحقة.
بداية نحن كإدارة مدنية وعسكرية وشيوخ ووجهاء عشائر نعزي أنفسنا ونعزي أهلنا في مدينة منبج وريفها، ونقف إلى جانبهم ونواسيهم في مصابهم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
وبناءً على ذلك تم عقد اجتماع موسع لكافة عشائر مدينة منبج وريفها مع الإدارة المدنية والعسكرية ونزولاً عند رغبات ومقترحات الشيوخ ووجهاء العشائر لحفظ امن واستقرار البلد والسلم الأهلي والتعايش المشترك وحرصاً على وأد الفتنة وحقن لدماء تم الاتفاق وتقرر في الاجتماع ما يلي:
– إيقاف العمل بحملة الدفاع الذاتي في منبج وريفها وإحالتها للدراسة والنقاش.
– إطلاق سراح كافة المعتقلين في الاحداث الأخيرة.
– وتشكيل لجنة للتحقيق بالحثيثات التي تم فيها إطلاق النار ومحاسبة كل من كان متورطاً بذلك”.