فقدت الطفلة زينب إبراهيم من أهالي قرى ناحية شيراوا في عفرين حياتها بعد توقف قلبها خوفاً من القصف الذي طال منزلهم وتسبب بجرح والدها وشقيقها، من قبل القوات التركية والفصائل المسلحة المدعومة من قبلها.
حيث ارتفعت وتيرة قصف القوات التركية والفصائل المدعومة منها على قرى ناحية شيراوا الآهلة بالمدنيين ومهجري عفرين منذ يوم الخميس الذي صادف 3 حزيران/يونيو الجاري حتى اليوم السبت.
ويستهدف القصف كل من قرى “أقيبة، صوغانكة، بينة، برج القاص، كوندي مازن، كلوتية، مياسة وقرية زيارة” في ناحية شيراوا بمنطقة عفرين.
وجراء هذا القصف فقدت الطفلة زينب حسين إبراهيم البالغة من العمر ١٤ عاماً حياتها، والتي توقف قلبها فجأة اثر الخوف الشديد التي انتابها اثناء سقوط قذيفة أطلقتها القوات التركية على منزلهم في قرية كلوتية، عندما كانوا نائمين في المنزل. فيما أصيب كل من شقيقها بكر حسين إبراهيم ذو ١١ عام ووالدهما حسين إبراهيم البالغ من العمر ٥١ عاماً بجراح.
وذكر الكادر الطبي لـ “نورث بالس” بأن وضع المصابين الصحي شبه مستقر بعد إجراء الفحوصات وتلقيهما للعلاج.
وفي سياق متصل أدى القصف المكثف على قريتي صوغانكة وأقيبة لنفوق أكثر من 50 رأس من مواشي أهالي القريتين.
وفي هذا السياق يقول المواطن خيرو محمد من أهالي ريف شيراوا: “على مدار 3 أيام متتالية كثف الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم المتواصلة على قرى ناحية شيراوا، حيث قصفت قرية كالوتية يوم الجمعة في الساعة 12 بعد منتصف الليل ولم يهداً حتى الساعة 5 فجراً”.
ويضيف محمد: “القصف يستهدف المدنيين في قرى شيراوا الذين يعانون من الضغوطات آثر الحصار المفروض عليهم على يد النظام السوري من جهة والقوات التركية من جهة أخرى، ولا مصدر للرزق لهم سوى بعض المواشي”.
ويشير خيرو محمد إلى أن “المجتمع الدولي بصمته شريك لتركيا في إبادة الشعب الكردي”.
وناشد خيرو محمد المنظمات الإنسانية والمعنية بحقوق الإنسان والأطفال إلى إيقاف الهجمات التركية على مهجري عفرين.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.